أكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أنّ المقاومة لن تسمح للعدو 'الإسرائيلي' بفرض وقائع جديدة تحت النار.

وشددت الحركة على أن 'التصعيد الغادر تجاه الفلسطينيين في غزة يكشف عن نيةٍ 'إسرائيلية' واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة، في ظلّ تواطؤٍ أمريكيٍّ يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسياً لمواصلة جرائمها'، مًحمّلةً الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطر وتبعاته ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيانها:'على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونساءنا ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بكل فصائلها لا تزال ملتزمةً بالاتفاق'، مٌشيرةً إلى أنّ 'مواقف الإدارة الأميركية المنحازة إلى الاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء الشعب الفلسطيني، وتشجيعاً مباشراً على استمرار العدوان'.

كما دعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.