القاهرة – مصدر الإخبارية

التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد مصطفى، اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، وبحثا تطورات الأوضاع في فلسطين، وتنسيق المواقف السياسية وعلى رأسها رفض مخططات التهجير لأبناء شعبنا من الأراضي الفلسطينية كافة، خاصة من قطاع غزة، والتأكيد على تولي الحكومة الفلسطينية مهامها في القطاع باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وبحث مصطفى مع عبد العاطي تعزيز التنسيق لتعظيم جهود الإغاثة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، من خلال دعم الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطتها للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة لاحتياجات أبناء شعبنا الطارئة في القطاع، وإزالة الركام وتوفير الإيواء المؤقت وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وشدد خلال الاجتماع على ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف تصعيدها في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة ومخيماتها، التي تواجه حصارا مشددا وتدميرا للبنى التحتية وهدم المنازل والمنشآت، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم.

بدوره، شدد عبد العاطي على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، مؤكداً ضرورة السعي نحو التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، بما يمنع تكرار العدوان بشكل نهائي ودائم.

كما شدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير من القطاع، مستعرضا جهود مصر الرامية إلى ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ بنوده كافة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكدا دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية.

وحضر الاجتماع: وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، والسفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح.