من الرقة إلى الحسكة.. إبراهيم العيسى يثبت أن العلم لا يشيخ

في مشهد يُجسّد الإصرار والتحدي، حوّل السيد إبراهيم عليان العيسى من محافظة الرقة سنوات عمره إلى جسرٍ نحو الحلم، قاطعاً عشرات الكيلومترات بين الرقة والحسكة والقامشلي ليكمل مشواره الجامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالحسكة – قسم اللغة العربية.

رحلة العيسى لم تكن سهلة، فقد واجه صعوبات السفر، وبعد المسافة، والظروف المعيشية الصعبة، لكنه لم يتراجع أمام أي عائق، مؤمناً بأن طريق العلم يستحق كل تعب. وبعد سنوات من المثابرة، وقف بين زملائه الخريجين حاملاً شهادته الجامعية، ليثبت أن العمر لا يقف حاجزاً أمام الطموح، وأن الإرادة قادرة على صنع المستحيل.

قصة السيد إبراهيم العيسى مثالاً يُحتذى به في الإصرار على التعلم رغم التقدم في السن، ورسالة ملهمة لكل من يظن أن الوقت قد فات على تحقيق الأحلام.