اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انطلاقاً من حرص قبيلة طيء على مصلحة الوطن العليا ومستقبل أبنائه، وحرصاً على حق التعليم الذي كفله الدستور السوري وجميع المواثيق الدولية، عقدت القبيلة اجتماعاً موسعاً برئاسة الشيخ زياد الفرحان الطائي، وبمشاركة عدد من شيوخ ومثقفي العشائر، لمناقشة المستجدات التي تشهدها محافظة الحسكة في قطاع التعليم.
وخلال الاجتماع، عبّر الحاضرون عن رفضهم واستنكارهم لقرار الإدارة الذاتية القاضي بإغلاق المدارس والمعاهد التعليمية، معتبرين أن هذا القرار يمس حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، ويهدد مستقبل آلاف الأطفال في المنطقة.
وأكد المجتمعون أن التعليم يجب أن يكون متاحاً لكل طفل سوري دون تمييز أو استثناء، وأن إغلاق المؤسسات التعليمية يعد عملاً خطيراً ينعكس سلباً على النسيج الاجتماعي ويقوّض جهود بناء الإنسان والوطن.
كما طالبت قبيلة طيء بـ إعادة فتح جميع المدارس والمراكز التعليمية فوراً، والسماح بتدريس منهاج الدولة السورية باعتباره المنهاج الوطني الرسمي المعترف به داخل سوريا وخارجها، ضماناً لوحدة المجتمع وتماسكه، وصوناً لحقوق الطلبة في التعليم النظامي المعتمد.
وفي الوقت ذاته، باركت القبيلة لأبناء الطائفة المسيحية السماح بإعادة افتتاح مدارسهم أو تدريسهم المنهاج الحكومي، لكنها أكدت أن التمييز بين أبناء المنطقة الواحدة في هذا الحق أمر مرفوض وغير عادل، ويتنافى مع مبادئ المساواة والمواطنة التي نؤمن بها جميعاً.
واختتمت قبيلة طيء بيانها بتوجيه دعوة إلى الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والإنسانية للقيام بواجبها في حماية حق التعليم، وممارسة دورها في الضغط لفتح المدارس وإتاحة التعليم للجميع دون استثناء، حفاظاً على مستقبل أبناء الوطن ووحدة نسيجه الاجتماعي.




































































