اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى الدولي للتطوير العقاري وشركات الهندسة والإنشاءات والمقاولات آيريكس 2025 ، انعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان: تحديات شركات التطوير العقاري والمقاولات في سوريا بين الواقع وفرص الإعمار.
وأدار الجلسة الخبير الإقليمي في مجال الاستثمار والتطوير العقاري زيد الشيخ نجيب، وشارك فيها كل من: المهندس أحمد اللحام، رئيس مجلس إدارة مجموعة اليسر للارتقاء العمراني الدكتور المهندس بشار سمحة، رئيس الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري، ومالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات في دولة الإمارات المهندس حسان الفرا، المدير التنفيذي وشريك في شركة DCci القابضة المهندس نادر مقصوصة، المدير العام لشركتي عمران الشام الهندسية
وتناولت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التطوير العقاري في سوريا، من تنظيم العمل الهندسي والمكاتب الهندسية، إلى ضرورة خلق بيئة سليمة تتكامل فيها جهود المطورين مع الجهات الحكومية وهيئة الاستثمار، بما يضمن انسيابية العمل وتجاوز التداخلات القانونية.
وناقش المشاركون أهمية التسويق العقاري كأداة استراتيجية للنهوض بالقطاع، وضرورة معالجة الإشكاليات القائمة بين المطور العقاري وموردي الخدمات والمالكين والجهات الحكومية، مؤكدين أن بناء الثقة بين الأطراف كافة هو أساس النجاح، وفق قاعدة 'الجميع رابح'.
وشدد المتحدثون على ضرورة الالتفات إلى أولويات الحاجات السكنية في سوريا، لا سيما السكن المحدود، وطرحوا فكرة الاستثمار الشاقولي للأراضي كحل عملي لمشكلة ضيق المساحات، مع وعد من الاتحاد العربي بالمشاركة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار.كما تطرقت الجلسة إلى التحديات القانونية التي تواجه المطورين، من مرحلة الحصول على الرخصة وحتى الملكية، وأهمية إجراء دراسات دقيقة للاستثمار العقاري تأخذ بعين الاعتبار التكلفة الحقيقية للمشاريع والرأسمال اللازم لتنفيذها.
وأشار المشاركون إلى أن سعر الصرف يشكل حاليًا القيمة الثابتة الوحيدة، مؤكدين الحاجة إلى استقدام عمالة أجنبية ذات خبرات عالية، من شأنها دعم وتأهيل الكوادر المحلية، وتعزيز جودة التنفيذ في مشاريع الإعمار.
واكد المشاركون على أهمية تأسيس شركات تطوير عقاري تحت إشراف هندسي مباشر، تعمل كهيئات استشارية بالتعاون مع نقابة المهندسين، مع ضرورة تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية ذات الصلة، مثل نقابات المهندسين والمقاولين والأطباء، وشركات الكهرباء والمياه، لضمان نجاح مشاريع الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.




































































