شكاوى مواطنين بحلب حول إهمال خدمات البنية التحتية والتجاوزات البيئية في عدد من الأحياء

الجماهير || محمود جنيد..

تلقّت صحيفة الجماهير عدّة شكاوى من مواطنين في مناطق مختلفة بمحافظة حلب، تتعلق بإهمال خدمات البنية التحتية، والتجاوزات البيئية، والانتهاكات الأمنية، والتي تؤثر سلباً على جودة الحياة اليومية. وفيما يلي أبرز هذه الشكاوى:

-إهمال أعمال الصيانة وتراكم النفايات في منطقة الإذاعة:

بعد انتهاء ورشات مؤسسة المياه من أعمال الصيانة وإصلاح شبكة المياه في منطقة الإذاعة (شارع ميزر – قرب جامع الجوخدار) خلال فصل الشتاء، تم ردم الحفر الناتجة عن العمل دون إزالة بقايا الركام أو تمهيد المكان بشكل لائق. وقد تحوّل الموقع إلى بؤرة لتجمع القمامة والأوساخ، حيث تنتشر فوقها الحشرات والقوارض، مما يشكل خطراً صحياً وبيئياً على السكان. ويطالب المواطنون الجهات المعنية بالتدخل الفوري لمعالجة الوضع.

– تطاول الأشجار وتعطيل الخدمات في شارع ميزر:

في نفس المنطقة (شارع ميزر)، تشكل الأشجار المرتفعة بشكل مفرط عائقاً أمام الرؤية والضوء الطبيعي للمباني المجاورة، كما تتدلى فروعها على أسلاك الكهرباء (أكبال الأمبير)، مما يتسبب في خطر الاشتعال وجذب الحشرات إلى المنازل القريبة. ويتطلب الأمر تقليمها بشكل عاجل من قبل البلدية.

-إهمال نظافة حديقة الكتاب:

تعاني حديقة الكتاب من تراكم القمامة وأوراق الأشجار، مع تأخر عمليات الترحيل من قبل الجهات المعنية. بالإضافة إلى ذلك، يترك بعض الزوار بقايا الأطعمة والعلب الفارغة دون مراعاة لقواعد النظافة العامة، مما يزيد من تدهور البيئة في هذه المساحة العامة.

– مخالفات محلات البلاي ستايشن وإزعاج اليافعين:

في الأحياء الشعبية (مثل حي صلاح الدين)، تتجاوز بعض محلات البلاي ستايشن أوقات العمل الرسمية، وتصدر ضوضاء مزعجة، كما تجذب اليافعين الذين يكتسبون عادات سلبية مثل التدخين في ظل غياب الرقابة الأسرية أو الرسمية.

– استمرار مخالفات الدراجات النارية ليلاً:

رغم القرارات الصادرة للحد من مخالفات الدراجات النارية، لا تزال هذه الظاهرة مصدر إزعاج في الشوارع الفرعية والأحياء الشعبية، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة. كما يقوم بعض الأطفال بقيادة هذه الدراجات بشكل متهور، مما يعرضهم والآخرين للخطر.

– سرقة عدادات المياه والكهرباء ومضخات المياه:

لا تزال سرقة عدادات الكهرباء والمياه ومضخات المياه تمثل مشكلة مستمرة، حيث يستهدف اللصوص الأبنية غير المؤمنة بأبواب حديدية. وفي مثال صارخ، سُجلت عدة سرقات في مبنى واحد بشارع المقدم في حي صلاح الدين مؤخراً.

-ختاماً:

توجه الصحيفة هذه الشكاوى إلى الجهات المعنية (البلدية، مؤسسة المياه، الشرطة المحلية، والجهات الرقابية) للمعالجة العاجلة، وتؤكد على ضرورة تكثيف الرقابة وتنفيذ القوانين لضمان حقوق المواطنين في العيش ببيئة نظيفة وآمنة.

#صحيفة_الجماهير