اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
لقي تسريب جوازات سفر قيل إنها لوفود سورية رسمية دخلت لبنان في الأسابيع الماضية، تفاعلًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
واليوم الأربعاء، ردّ نائب رئيس الحكومة واعدا إنه سيطلب تحقيقا في القضية. لكن من الذي سرّب الصور وما قصة صفحة «أسد النخبة العلوية».
منذ حوالى شهر، وتحديدا في 18 أيلول الفائت، نشرت صفحة «أسد النخبة العلوية» عبر منصة «فيسبوك» لائحة بجوازات سفر 7 أشخاص زعمت إنهم «دبلوماسيين سريين» تابعة لوزير الخاجية السوري أسعد الشيباني.
وكتبت الصفحة إنه «تم استخراج جوازات سفر جديدة وإرسالهم الى السفارة السورية في لبنان وهدفهم النيل من الشخصيات البارزة في النظام_البائد القابعة في لبنان كما الطعن والتشكيك في مجالسنا الدينية والسياسية ودعم قضية سجناء رومية الإرهابيين ودعم الحركات الإرهابية في طرابلس والتبانة ومحاولة استجرار أبناء الطائفة العلوية عن طريق أشخاص نعلمهم لأعمال التجنيد وإثارة الشغب في الساحل المغتصب»، في إشارة إلى الساحل السوري.
ومن بين من تم تسريب جوازاتهم رئيس دائرة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد طه الأحمد، ومدير إدارة التنمية الإدارية في وزارة الخارجية السورية أنس البدوي ومدير إدارة شؤون المغتربين في وازرة الخارجية السورية محمد عبد السلام.
ومن بين هؤلاء السبعة يقدّر أن اثنين فقط كانوا بعدها في عداد الوفد السوري الرسمي إلى بيروت.
الناشطة السورية عالية المنصور، إحدى أبرز المعارضين لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، قالت عبر منصة «إكس» أن هذه الجوازات تم تصويرها عند نقطة المصنع الحدودية بين سوريا ولبنان.
وردا على سؤال، قالت إنه من الممكن إنها للوفود السورية التي دخلت لبنان قبل زيارة الشيباني إلى بيروت.
وكتبت منصور: «بالأمس القريب تسربت صور جوازات سفر الوفد السوري الرسمي الذي أتى لبنان بزيارة رسمية، ووصفوا بأشنع الألفاظ، من ختم جوازات السفر وسرب الصور؟ ألا يحتاج الأمر إلى تحقيق، وهل هذه هي العلاقات التي ترغب بها السلطات بين البلدين؟».
هنا، ردّ متري على تغريدتها بالكتابة: «هذا تصرف غير مقبول، بل مشين. سنطلب من الجهات المعنية التحقيق في الامر. وسيترتب عليها ان تضع حدا لممارسة كهذه، تسعى الى التشويش على الزيارة. غير ان العلاقة بين العاملين على تعزيز الثقة بين اللبنانيين والسوريين اقوى من محاولات التشويش والتخريب».
* موقع جنوبية اللبناني