"صندوق الائتمان" يعلن الإغلاق الناجح لمشروع الأمن الغذائي شمالي حلب

ملخص

أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا عن الإغلاق الناجح لمشروع الأمن الغذائي، تحت عنوان 'المشروع التكميلي لتعزيز الأمن الغذائي في شمالي محافظة حلب - المرحلة الخامسة'.

وفي إطار هذا المشروع، قام صندوق الائتمان بتزويد ما مجموعه 18,920 طناً مترياً من القمح اللين للمزارعين، ما أتاح طحن إجمالي 23,637 طناً مترياً من الدقيق وتوزيعه على 108 مخابز، مما أدى إلى إنتاج آلاف الأطنان من الخبز عالي الجودة وبأسعار معقولة طوال دورة حياة المشروع.

وأفاد 85 % من مستهلكي الخبز، شملهم استطلاع أجراه الصندوق، أنهم 'يشعرون بارتياح مالي أكبر بسبب انخفاض أسعار الخبز'، فيما قال 74 % إنهم 'لا يضطرون إلى السفر مسافات طويلة لشراء الخبز'، و64 % ذكروا أنهم 'يشعرون بمزيد من الكرامة بسبب زيادة فرص حصولهم على الخبز'، و20 % أبلغوا عن 'شعورهم بأمان أكبر بسبب التوافر المستمر للخبز وإمكانية حصولهم عليه'.

وبالإضافة إلى ذلك، تم ضمن مشروع الصندوق تجديد مستودع، وإجراء أعمال توسعة على مبنى لزيادة طاقته التخزينية وتخزين مطحنة فيه، ومخبزين ثابتين، وشاحنتين صغيرتين، وأكياس قمح وطحين، وأكياس تعبئة، وأدوات سلامة، وملابس، وتم شراء المعدات والتجهيزات المخبرية لاختبارات القمح والدقيق.

وقال أحد مستهلكي الخبز إن 'توفير الخبز بسعر أقل يوفر لنا على الأقل مبلغاً صغيراً من المال يمكننا استخدامه لتلبية احتياجات غذائية أخرى، مثل الخضروات والأرز'.

وذكرت إحدى المستفيدات أن 'نوعية الدقيق المستخدم في صنع الخبز ممتازة'، مضيفة أنه 'أوصي بشدة بمواصلة استخدام نفس نوعية الدقيق، فالخبز هو أهم عنصر غذائي لعائلتي، ونحن نستهلك حصة كبيرة يومياً، تشكل حوالي 65 % من غذائنا اليومي الأساسي'.

وذكر صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا أن المشروع، بميزانيته البالغة 7.8 مليون يورو، أفاد بشكل مباشر نحو 179.066 مستهلكاً للخبز شهرياً، خلال الأشهر التشغيلية للمطاحن من دورة حياة المشروع البالغة 25 شهراً، عبر تسعة مواقع مختلفة في شمالي حلب.

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

تأسس صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا في أيلول 2013، بمشاركة الولايات المتحدة وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، مع تمثيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية.

وخلال سنتين من تأسيسه، انضمت إليه الدنمارك والسويد وفنلندا واليابان والمملكة المتحدة والكويت وفرنسا وإيطاليا وهولندا والأردن، بالإضافة إلى تركيا التي انضمت إلى الهيكل الإداري كعضو دائم بصفتها كبلد مضيف للإدارة التنفيذية للصندوق.

يشرف على سياسات الصندوق واستراتيجيته مجلس إدارة مكون من الأعضاء المانحين وتركيا والأردن والبنك الألماني 'KFW'، ووحدة الإدارة 'MU' بحكم المنصب، ويتولى رئاسته ممثل عن 'الائتلاف الوطني السوري'، ويجتمع مرة كل ستة أشهر لرصد وتقييم أولويات الصندوق والتصديق عليها وتقديم التوجيهات الاستراتيجية.