اخبار سورية
موقع كل يوم -داماس تايمز
نشر بتاريخ: ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٣
لم تكتفِ رويدة الشاهين ذات الخمسين ربيعاً، وابنة مدينة صلخد بالسويداء، برتابة الحياة التقليدية كربة منزل، لتبتكر رونقاً جديداً يضفي يومها بمهام فنية يبرز إبداعها عبر صناعة أحواض لنباتات منزلها. تقول رويدة لموقع 'بتوقيت دمشق' أنها تقضي يومها برتابة معينة بين ممارسة الأعمال المنزلية كأي سيدة وربة منزل، لتقوم بعدها بمهام الخياطة كما اعتادت وتختتم جولتها بفناء منزلها الريفي لتمارس موهبتها في تصميم الأصيص وتحويل الصخور إلى تحفة فنية. وعن دافعها في العمل أكدت رويدة أن حبها للأرض والطبيعة حفزها لاكتشاف موهبتها في صناعة الأصيص فعملت على استغلال بعض المخلفات المهملة في محيط منزلها وحولتها لأصص نابضة بالجمال. وعن البدايات كشفت رويدة أنها كانت عبارة عن تفريغ لموهبة عادية ليتحول بعدها لمكسب رزق لها إلى جانب عملها بالخياطة، مستخدمة مواد أولية من الرمال ومخلفات الحجارة والإسمنت، لتتحول حواضن الورد إلى تحفة فنية تدمج جمال الأرض مع النبات، متفوقة على الأصيص البلاستيكي الجاهز متانة وجمالاً. وعن خطوات التحضير بيّنت رويدة أنها تحدد حجم الأصيص وشكله في مخيلتها لتقوم على أساسه بخلط الإسمنت مع الماء والرمل وتصنع قاعدة تثقبها ليسهل مرور الماء الزائد عن حاجة النبتة منه، ثم ترصف الحجارة لتلتصق بالقالب وتضعه بالشمس ليجف، وبعدها تقوم بطلاء الأصيص ليكون متناسقاً وجذاباً، وقد يستغرق العمل لإنجازها قرابة الأسبوع. بتوقيت دمشق|| خزامى القنطار _ تصوير حسان السمارة