زاد " التقنين " بدل أن ينقص .. مسؤول كهربائي في دمشق : وضع الكهرباء سيتحسن " بعد العيد "

تجددت المطالب بتحسين الواقع الكهربائي في دمشق، التي شهدت زيادة ساعات التقنين خلال شهر رمضان خلافاً للوعود السابقة، بينما تحدثت توقعات رسمية جديدة عن إمكانية تحسن وضع الكهرباء بعد عطلة عيد الفطر المقبل.

وقال مصدر مسؤول في كهرباء دمشق، الأربعاء، إن الواقع الكهربائي قد يشهد تحسناً بعد منتصف الشهر المقبل، في ظل انخفاض الضغط على الشبكة الكهربائية.

وربط المصدر، بحسب ما نقلت عنه صحيفة 'الوطن' التابعة للنظام تحسن الواقع الكهربائي في دمشق بازدياد الكميات الواردة إلى شركة كهرباء دمشق، مشيراً إلى أن فترات التقنين تصل حالياً إلى ست ساعات قطع مقابل ساعة وصل.

وأوضح أن الكميات الواردة إلى مديرية كهرباء دمشق تقدر بنحو 320 ميغاواط يومياً، لكن 'زيادة الأحمال الكهربائية' خلال الفترة الحالية تشكل 'ضغطاً متزايداً' على الشبكة.

وأضاف المصدر أن شركة كهرباء دمشق بحاجة إلى أكثر من 500 ميغاواط يومياً من الكميات الواردة، لتطبيق برنامج '4-2' (أربع ساعات وصل وساعتان قطع).