اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
بحث وزير الإعلام حمزة المصطفى مع وفد من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، برئاسة مدير المعهد ستيوارت جونز، سبل التعاون الإعلامي المشترك لنقل الصورة الواقعية عن سوريا إلى المجتمعين الأمريكي والدولي.
وقدّم الوزير المصطفى خلال اللقاء عرضاً عن واقع الإعلام في سوريا، والتحديات التي تواجهه داخلياً وخارجياً، واستراتيجية الوزارة في المرحلة الراهنة، والتي تركز على تطوير البنية التقنية، وتأسيس نظام إعلامي حديث، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة من خلال الشفافية وحرية التعبير، إضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة ونبذ الطائفية، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية الأجنبية، بما يسهم في تحسين التواصل الثقافي والفهم المتبادل، إضافة لتعزيز حرية الإعلام.
وأشار المصطفى إلى أبرز التحديات التي تواجه العمل الإعلامي، وفي مقدمتها العقوبات التقنية والاقتصادية التي تعيق تحديث الأنظمة وشراء التجهيزات الحديثة، إلى جانب التصدي لحملات التضليل الإعلامي، والذباب الإلكتروني، الذي يبث خطاب الكراهية عبر مئات آلاف الحسابات المزيفة.
ولفت المصطفى إلى الإنجازات التي تحققت خلال الفترة بعد التحرير، ومنها إعادة إطلاق قناة الإخبارية السورية ووكالة سانا بخمس لغات أجنبية، وإطلاق إذاعة دمشق، مشيراً إلى التحضير لإطلاق الفضائية السورية، وإصدار صحيفة الثورة ورقياً.
وكشف المصطفى أن الوزارة تخطط لافتتاح منصات أجنبية جديدة للوصول إلى الجمهور الدولي، كما أنها توفر كل التسهيلات اللازمة للوفود الإعلامية العربية والأجنبية، لتمارس العمل الصحفي في سوريا بكل حرية وشفافية.
وذكر المصطفى أنه تم استقبال حوالي 700 طلب لترخيص مؤسسات إعلامية، صدر منها أكثر من 450 رخصة، لافتاً إلى أن الوزارة تعقد حالياً ورشات عمل لإعداد مدونة سلوك مهني إعلامية بمشاركة مختصين وإعلاميين ومؤسسات إعلامية.
من جهته، أعرب مدير معهد الشرق الأوسط عن رغبة المعهد في استمرار الحوار والتنسيق مع الحكومة السورية، داعياً الوزير المصطفى للمشاركة في برامج المعهد لتسليط الضوء على التطورات السياسية والإعلامية في سوريا.
ويُعد معهد الشرق الأوسط (MEI)، الذي تأسس عام 1946 في واشنطن، من أقدم المراكز البحثية الأمريكية المتخصصة حصرياً في شؤون الشرق الأوسط، ويقدم تحليلات سياسية وخدمات تعليمية وتطويراً مهنياً، إلى جانب كونه منصة للتفاعل الثقافي والفني.




































































