اخبار سورية
موقع كل يوم -قناة حلب اليوم
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٣
جدّدت الولايات المتحدة اﻷمريكية انتقادها لسلطة اﻷسد، مؤكدةً أن سوء اﻹدارة والفشل ونهب اﻷموال، هو من تسبب بحالة الفقر المدقع بمناطق سيطرتها، حيث احتلت المرتبة الثالثة في الفساد على مستوى العالم.
يأتي ذلك تزامناً مع حلول الذكرى السنوية العشرين لليوم الدولي لمكافحة الفساد، حيث عُقدت عام 2003 اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتم اعتماد تصنيف للبلدان على مقياس من صفر (نزيه) إلى 100 (فاسد للغاية)، حيث تذيلت سوريا القائمة.
وقال حساب السفارة الأمريكية في دمشق إن سلطة الأسد تتحمل مسؤولية الانكماش الاقتصادي بسبب 'سوء الإدارة والفساد'، مضيفةً أن 'منظمة الشفافية الدولية (Transparency International) واصلت تصنيف سوريا كواحدة من أكثر الدول فساداً في العالم'، حيث احتلت المرتبة 178 من أصل 180 دولة في العالم، للعام الحالي 2023.
وأشارت السفارة إلى أن سلطة الأسد 'لا تتخذ أي خطوات لتحديد أو التحقيق أو مقاضاة أو معاقبة المتورطين في الفساد، بما في ذلك على أعلى المستويات'.
وكانت وزارتا الخارجية والخزانة اﻷمريكيتين قد فرضتا عقوبات جديدة، أمس اﻷول، على 17 مسؤولاً من سلطة اﻷسد، منهم وزير الإعلام بطرس الحلاق، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد، وزير النفط فراس حسن قدور، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم، وزير الصناعة عبد القادر جوخدار، وزير الدولة محمد بوسته جي.
كما شملت العقوبات اللواء محمد كنجو حسن مدير إدارة القضاء العسكري السابق، رئيس النيابة العامة العسكرية في حلب ونائب مدير إدارة القضاء العسكري السابق القاضي يزن الحمصي، لتورطهما بجرائم ضد اﻹنسانية.