اخبار سورية
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٤
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه هاجم أكثر من 4500 هدف لـ'حزب الله' في سوريا ولبنان، خلال الخمسة أشهر الماضية، ما أدى إلى مقتل 300 عنصر من الحزب وإصابة 750 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: 'على مدار الأشهر الخمسة الأخيرة، هاجمت قوات الجيش بقيادة مركز النيران التابع لقيادة المنطقة الشمالية وسلاح الجو، أكثر من 1200 هدف جواً وأكثر من 3100 هدف براً والتي تتبع لمنظمة حزب الله، على الأراضي اللبنانية والسورية'.
وأضاف أنه 'من بين الأهداف التي جرت مهاجمتها 'مستودعات وسائل قتالية، ومبانٍ عسكرية كانت مخصصة لنشاطات حزب الله الهجومية، ومقار قيادة عملياتية يتمركز فيها مسلحون'.
مقتل 300 عنصر من 'حزب الله' وإصابة 750 آخرين
وأشار البيان إلى أنه منذ تشرين الأول الماضي قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 عنصر، بينما أصبنا ما يزيد على 750 مسلحاً بجروح، منهم 5 قادة كبار.
كما جرى مهاجمة العشرات من خلايا 'حزب الله'، التي وجهت أو أطلقت الصواريخ المضادة للدروع والقذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للبيان.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن 'الهجمات المكثفة في المنطقة الشمالية تمس بقدرات حزب الله الجوية والبرية وكذلك كبار قادته'.
وأكد أنه 'يعمل باستمرار على زحزحة قوات حزب الله ومنظوماته عن منطقة جنوب لبنان، وقد شن غارات ملموسة على هذه المنطقة'.
التصعيد بين 'حزب الله' وإسرائيل
ولم يصدر تعقيب فوري من 'حزب الله' على بيان الجيش الإسرائيلي حتى الساعة، إلا أنه أعلن، أمس الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصره من جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، ما يرفع عدد قتلاه إلى 242، وفق الإحصائيات المعلنة.
كما أعلن 'حزب الله'، في وقت سابق الثلاثاء، قصفه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 100 صاروخ كاتيوشا، وهو ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وعلى وقع حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة 'الإبادة الجماعية'، تشهد الحدود اللبنانية منذ 8 تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و'حزب الله' وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وأكد 'حزب الله' مراراً أنه لن يوقف هجماته ضد إسرائيل إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، شدّد مؤخراً على أن أي هدنة في غزة لن تحيد إسرائيل عن هدفها بإبعاد 'حزب' الله من جنوب لبنان، محذّراً من أنه إذا تعذّر إيجاد حل دبلوماسي للوضع 'فسنفعل ذلك بالقوة'.
