اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون الأجمل في حياة عروس شابة إلى كابوس دامٍ، بعد أن قُتلت بالرصاص أثناء مغادرتها حفل زفافها في جنوب فرنسا.
ففي بلدة غولت الصغيرة بمنطقة لوبيرون، أقدم أربعة رجال مسلحين وملثمين على تنفيذ هجوم دموي فجر الأحد، حيث أطلقوا النار على سيارة كانت تقل العروس البالغة من العمر 27 عامًا، وزوجها (25 عامًا)، وطفلهما، وأفرادًا آخرين من العائلة، بينما كانت الأسرة تغادر مكان الاحتفال قرابة الساعة 4:30 صباحًا.
وبحسب ما أعلنت النيابة العامة في أفينيون، فقد أصيبت العروس بطلق ناري قاتل وهي داخل السيارة، فيما أُصيب زوجها، وطفل يبلغ من العمر 13 عامًا، وسيدة أخرى من أقاربهما بجروح متفاوتة.
وبينما كان العريس يحاول الفرار من ساحة الجريمة، صدم بسيارته أحد المهاجمين وتسبب في مقتله، وفقًا للتحقيقات الأولية. أما الجناة الثلاثة الآخرون، فقد تمكنوا من الفرار، وتقوم الشرطة الفرنسية بعملية مطاردة واسعة النطاق باستخدام المروحيات والكلاب البوليسية، حيث تم تطويق وسط البلدة بالكامل.
ويرجّح المحققون أن تكون الجريمة ذات دوافع انتقامية مرتبطة بعالم الجريمة المنظمة، إذ نقلت قناة فرانس 3 عن مصادر أمنية أن الزوجين كانا من بلدة كافايّون المجاورة، ويشتبه بتورطهما في أنشطة متعلقة بتجارة المخدرات. كما أفادت تقارير بأن العريس معروف لدى الشرطة بسوابق تتعلق بالجريمة المنظمة.
وفي تطور صادم، كشفت قوات الدرك الفرنسية لراديو RTL أن ما يصل إلى 28 شخصًا يُعتقد أنهم شاركوا في التخطيط لجريمة القتل هذه، التي توصف بـ”عملية تصفية حسابات” نفذتها عصابة منظمة.