فضاءات لونية بلغة بصرية شفافة

الوحدة 17-8 -2022

في جوّ ساحر، بحديقة المتحف الوطني باللاذقية, وضمن حضور كثيف, كانت الاستمرارية بالملتقيات الفنية لمركز ' بيكاسو ' للفنون التشكيلية عبر 'فضاءات لونية'، الذي ضم لوحات موشاة بلغة بصرية جميلة راقية, وبإيقاع لوني هارموني منسجم يجسد تصورات وانطباعات الفنانات المشاركات, وتأثرهن بمدارس فنية متعددة، لوحات تجعل المتلقي يقف أمامها متأملاً ومعجباً بها. حول هذا الملتقى كان للوحدة الاستطلاع الآتي والبداية مع مدير مركز بيكاسو… – الفنان التشكيلي ' إسماعيل توتونجي/ مدير الملتقى/:هذا الملتقى هو السادس بعد جرح وطن- بسمة وطن- من أجل ترابك يا وطني- شقائق النعمان – ريشة ولون، وجميع هذه الملتقيات كانت برعاية وزارة الثقافة وبإشراف مديرية الثقافة باللاذقية، وبالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف باللاذقية. ملتقى هذا العام الذي حمل عنوان' فضاءات لونية' شاركت فيه تسع عشرة فنانة تشكيلية, ومعظم الأعمال تحاكي المرأة بمضامين غنية جداً. الهدف من الملتقى هو تحريك الحركة التشكيلية في سورية. وهوأيضاً بمثابة رسالة موجهة إلى العالم مفادها: أننا رغم ظروف الحرب الكونية على بلادنا الغالية والظروف الصعبة مازال عطاؤنا مستمراً، ومازالت الحركة التشكيلية مستمرة. الملتقى لاقى صدى واسعاً على الساحة الفنية, والحضور كان كثيفاً جداً لدرجة تشابه حضور المهرجانات. أخيراً، وكما أردد دائماً: مازلت أستمر بالعطاء لخدمة الوطن ولخدمة الساحة الفنية طالما بداخلي قلب ينبض. – الفنانة المشاركة سالي حمدان، قالت : شاركت بفعاليات عدة ومختلفة، لكنها المشاركة الأولى في الملتقيات. وأنا سعيدة جداً بهذه المشاركة, وبهذا الملتقى الذي استفدت منه كثيراً, واكتسبنا جميعاً خبرة فنية وحصلنا على معلومات تساهم في تطوير موهبتنا، شاركت بلوحتين عن المرأة والمنزل السوري رمز الحميمية بألوان مختلفة, كل لون يعكس المشاعر الموجودة بالبيت السوري العتيد.

رفيدة يونس أحمد