اخبار سورية
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٢
نقلت وكالة أنباء النظام عن وزارة النقل قولها الجمعة إنه تقرر تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق الدولي نتيجة توقف بعض التجهيزات الفنية.
وكان قصف إسرائيلي قد استهدف نقاطاً في جنوب دمشق فجر الجمعة، ما أدى الى إصابة مدني على الأقل بجروح، وفق ما أوردت وكالة الأنباء النظامية.
وقالت الوزارة في بيان إنه تمّ “تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة” عبر المطار “نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية وخروجها عن الخدمة” من دون ذكر الأسباب.
إلا أن موظفاً في المطار صرّح لفرانس برس دون الكشف عن هويته “تأثر المطار بالقصف الإسرائيلي واضطررنا الى تأجيل كافة الرحلات لمدة 48 ساعة على الأقل”.
وأوضح أنّه “تمّ تحويل بعض الرحلات الى مطار حلب ريثما تعود جاهزية الحالة الفنية لمطار دمشق”.
وأكّد مسؤول في شركة طيران عربية في المطار أن “القصف الإسرائيلي استهدف مدرج الهبوط”، موضحاً أنه “لم تهبط أو تقلع أي طائرة من المطار منذ الهجوم”.
وكانت سانا ذكرت نقلاً عن مصدر عسكري، أنّه عند “الساعة 04,20 (01,20 ت غ) من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”، ما أدى إلى “إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ونشرت القناة ١٢ الإسرائيلية صور أقمار صناعية قالت إنها تظهر آثار قصف استهدف مطار دمشق.
وأضافت أن قصف مطار دمشق منع طائرات إيرانية تحمل معدات عسكرية من الهبوط.
من جهتها، ذكرت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن ورشات تابعة لوزارة النقل، بإشراف مهندسين سوريين وإيرانيين، بدأت عمليات التقييم والصيانة للمدرج الشمالي في المطار.
وأشارت إلى أن المدرج الشمالي تعرض لضربتين صاروخيتين، بمسافة متقاربة، ليرتفع عدد الفجوات على طول المدرج إلى خمسة، نتيجة الاستهداف المتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي.
ولا يتجاوز الجزء المتبقي من المدرج الشمالي للمطار مسافة 2 كم، وهو طول غير كافي لإتمام أي عملية إقلاع أو هبوط.
