اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
إشارة إلى ما تمّ تداوله مؤخراً عبر عدد من المنصات الإعلامية وصفحات الجمهور الرياضي السوري، بشأن مشاركة كل من اللاعب 'علاء النائب' ضمن منتخب بناء الأجسام، واللاعب 'كمال جنبلاط' ضمن صفوف نادي الوحدة لكرة السلة، وارتباط اسميهما بمواقف أو انتماءات اعتُبرت مناهضة لتضحيات الشعب السوري، فإنّ وزارة الرياضة والشباب تؤكد ما يلي:
أولاً: إنّ دماء شهدائنا ومعاناة شعبنا وتضحيات المهجّرين هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو التساهل فيه، وهي أساس في تقييم أهلية أي شخص لتمثيل الرياضة السورية أو الانخراط في مؤسساتها.
ثانياً: استجابةً للمطالب الشعبية والإعلامية، باشرت الوزارة فتح تحقيق رسمي حول خلفية اللاعبين المذكورين، ومدى صحة الادعاءات المتداولة بحقهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف الوصول إلى نتائج دقيقة وموثقة قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
ثالثاً: تقرّر بالتنسيق مع نادي الوحدة، تجميد مشاركة اللاعب كمال جنبلاط مؤقتاً إلى حين استكمال الإجراءات التحقيقية، والتحقق من الخلفية القانونية والشخصية بشكل واضح وصريح، وستُتخذ القرارات اللازمة بناءً على نتائج هذا التحقيق.
وقد أبدى نادي الوحدة الرياضي تجاوباً كبيراً واستعداداً كاملاً لأي قرار يصدر بهذا الشأن، انطلاقاً من إحساسه العالي بالمسؤولية الوطنية.
رابعاً: إنّ الوزارة ورغم التحديات التي تواجهها في بناء قطاع رياضي وطني حر ونزيه، لا تستبعد أن تتسلل بعض الحالات غير المؤهلة إلى المفاصل الرياضية، ولكنها في المقابل تؤكد التزامها المطلق بالمتابعة والمحاسبة، وعدم التهاون مع أي انتهاك يمسّ تضحيات السوريين أو يُخالف ثوابتهم الوطنية.
خامساً: نثمّن الدور الإيجابي للإعلام السوري الحر، ولجماهيرنا الواعية التي تضع القيم فوق الإنجاز، وتحرص على أن تبقى الرياضة السورية نقيّة ومعبرة عن ضمير شعبها.
فالرياضة قبل كل شيء هي قيم ومواقف، وهي المُلهِم الأساسي للإنجازات، ولن نسمح بتحويلها إلى منصّة لتبييض صور المسيئين أو المتورطين في معاناة السوريين.
#صحيفة_الجماهير