اخبار سوريا
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
يخطئ من يظن أن إسرائيل بحاجة إلى ذرائع لتوسيع عدوانها على لبنان.. فها هي سوريا نموذج للعربدة الإسرائيلية برغم تقديم النظام الجديد فيها كل فروض الطاعة لواشنطن وتل أبيب وصولاً إلى التفاوض المباشر مع الكيان الصهيوني والذي كان يجري في أوقات عدة .
على وقع الغارات والضربات التي تستهدف القدرات العسكرية السورية في دمشق وغيرها من المحافظات.. وهذا كله برسم الداعين إلى نزع ما يسمونها ذرائع من يد إسرائيل يؤكد وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور لافتا الة انهمنذ بدايه تاسيسها لها اطماع لها اهداف توسعيه في المنطقه وهي ليست بحاجه الى ذرائع هي تخلق الذرائع الوهميه لشن اعتداءاتها ولتثبت للعالم انها معرضه للتهديد هذه دوله يعني لا تتوقف ولن تتوقف مستقبلا عن اعتداءاتها اذا كان هناك من مبرر 'لاسرائيل' تدعيه انها تقوم بعمليات عسكريه باعتداءات يومية على لبنان لاسباب معينة وجود ومقاومة فما الذي فعلته في سوريا علما أنه منذ الهدنة عام 1974 خط الهدنة وحتى سقوط نظام الرئيس الأسد لم تطلق سوريا الرصاصة باتجاه 'إسرائيل' إذًا هي بتطلعاتها التوسعية ليست بحاجة إلى حجة للاعتداء.
ويحيل منصور هؤلاء إلى سيل الخروق والإنتهاكات والإعتداءات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار على مدى عام مشيرا الى انهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وللأسف هو يريد أن يفرض القوة على الغير من أجل تحقيق الأمن له وليس لغيره بعد ذلك فرض شروطه على الآخرين والقرار معروف أين هو القرار القرار موجود في واشنطن وعندما تتخلى الولايات المتحدة عن العربدة 'الإسرائيلية' وتلجم 'إسرائيل' وتجبرها على احترام وقت إطلاق النار الموقع منذ عام تقريبًا وحتى اليوم لم تسر الولايات المتحدة في هذا الاتجاه بل وفرت الدعم الكامل للعدو ولا زالت تقف الى جانبه دبلوماسيًا وأمنيًا وعسكريًا وكل شيء.
ويبقى الأهم الذي يجب على البعض إدراكه هو أن سياسة الإنبطاح والإنصياع وحدها التي تقدم أكبر الخدمات للعدو ليتمادى في عدوانه.




































































