الأسعار واصلت ارتفاعها بخلاف «تصريحات المعنيين» والتجار والباعة استغلوا شهر رمضان أبشع استغلال!

أكد العديد من المواطنين، أن أسعار الخضر والفاكهة لم تنخفض منذ بداية شهر رمضان، بخلاف تصريحات المعنيين التي بشروهم فيها بأن معظم الأسعار ستنخفض بعد الأسبوع الأول من رمضان!.

وأوضح المواطنون في حماة ومصياف وسلمية، أن أسعار معظم المواد لم تستقر على حال، فباستثناء الفول الأخضر لم ينخفض سعر أي مادة من مواد الطبخة اليومية، فقد كان سعر الكيلو من الفول نحو 10 آلاف إلى 11 ألف ليرة.

وذكر مواطنون، أن كيلو البندورة البلاستيكية نخب أول لم ينزل عن 7500 ليرة، والبطاطا 8 آلاف ليرة، والباذنجان الأسود 14 ألف ليرة والكوسا 11 ألف ليرة.

ولفت آخرون، إلى أن العديد من التجار والباعة استغلوا هذا الشهر الكريم أبشع استغلال، لزيادة أرباحهم بشكل غير طبيعي، من المواد التي يحتاجونها للمائدة الرمضانية، نظراً للطلب الشديد.

وبيَّنَ عدد من التجار في سوق الهال بحماة لصحيفة الوطن، أن معظم المواد يستجرونها من الساحل كالبندورة والخيار والباذنجان والفليلفلة الخضراء والبصل الفريك وغير ذلك، موضحين أن أسعار معظمها مرتفعة من المصدر، نظراً لارتفاع تكاليف الإنتاج، ولتضرر العشرات من البيوت البلاستيكية خلال الظروف الجوية الشديدة، ولتعويض الفلاحين عن خسائرهم، لذلك كله بقيت الأسعار محافظة على ارتفاعها منذ بداية رمضان.

ومن جهته، بيَّن مصدر في حماية المستهلك بحماة، أن المواطن لا يحب أن يشكو على بائع يغشه بالسعر رسمياً، بحجة « حرام.. أو خطي»!.