اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٦ حزيران ٢٠٢٥
وصلت 43 عائلة، أمس، إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، قادمة من مخيم الهول بريف محافظة الحسكة، ضمن قافلة هي الأولى من نوعها.
وأفادت المعرفات الرسمية لمحافظة حلب بأن نقل العائلات جاء ضمن عملية إنسانية نظمتها الحكومة السورية بالتعاون مع وحدة دعم الاستقرار، بهدف إعادة دمج الأسر المحتاجة في بيئاتها الطبيعية.
وأشارت إلى أنه جرى استقبال العائلات في مراكز مخصصة وفرت فيها مستلزمات الإيواء والرعاية الصحية الأولية، تمهيدا لنقلهم إلى مناطق سكنية آمنة، بما يضمن لهم استئناف حياة كريمة ومستقرة.
وبثت المعرفات صورا لوصول العائلات إلى نقطة الاستقبال في ريف محافظة حلب الشرقي، وسط جاهزية إنسانية لتقديم الخدمات الأولية.
وجاء نقل العائلات ضمن حملة إنسانية أطلق القائمون عليها «قافلة الأمل»، وهي مبادرة تعيد العائلات إلى ذويها بعد انقطاع دام سنوات طويلة.
وتعد الخطوة ثمرة تنسيق بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية في شمال شرقي سورية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وبدعم من محافظة حلب.
وتتولى وحدة دعم الاستقرار تنفيذ المبادرة بالتعاون مع المركز السوري للدراسات والحوار، بهدف تسهيل العودة الطوعية لهؤلاء النازحين، لاسيما من ذوي الاحتياجات الإنسانية، والمساهمة في دمجهم مجددا في مجتمعاتهم الأصلية، وتعزيز فرص التعافي والاندماج المجتمعي.
بدورها، أسهمت الولايات المتحدة الأميركية في دعم هذه المبادرة عبر معهد DT Institute.
وتعد هذه الدفعة الأولى من نوعها منذ زيارة وفد حكومي سوري إلى مخيم الهول في مايو الماضي، والذي ضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية، إضافة إلى مسؤولين في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، ورافقهم خلال الزيارة ممثلون عن قوات التحالف الدولي.
وجرى تنفيذ عملية الإخراج في إطار اتفاق بين «الإدارة الذاتية» والحكومة السورية خلال الاجتماع الأخير، يقضي بتعزيز التعاون والتنسيق المشترك حول ملف النازحين السوريين في المخيمات، وتبادل المعلومات لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم الأصلية.