اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
أُصيب ضابط احتياط إسرائيلي برتبة رائد، اليوم الاثنين بجروح خطيرة جراء انفجار وقع في منطقة موقع عسكري تابع للجيش الإسرائيلي جنوب سوريا.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بفحص مصدر الانفجار، فيما تشير التقديرات الأولية إلى احتمال أن يكون سببه انفجار لغم سوري قديم، وفق صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.
وقد تم نقل الضابط، الذي كان يُجهّز الموقع استعدادا لـ'يوم الغفران' الذي سيحل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لتلقي العلاج الطبي وتم إبلاغ عائلته.
وحسب صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ'شريط أمني' في سوريا، مقابل الحدود في هضبة الجولان.
وفي الأسابيع الأخيرة، تتواصل في الوقت نفسه الجهود الرامية لتوقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل. وفي الأيام الأخيرة، واجهت هذه الجهود عقبة في اللحظة الأخيرة بسبب مطالبة إسرائيل بفتح 'ممر إنساني' إلى محافظة السويداء جنوب سوريا، وفق ما جاء في تقرير لوكالة 'رويترز' يوم الجمعة نقلا عن أربعة مصادر مطلعة على المحادثات.
واقتربت سوريا وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة من التوصل إلى اتفاق حول الخطوط العريضة للاتفاق، بعد أشهر من المحادثات بوساطة أمريكية في باكو وباريس ولندن، والتي تم تسريعها قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت رويترز إلى أن الاتفاق يهدف إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح تشمل محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. في محادثات باريس، كانت إسرائيل قد طلبت بالفعل فتح ممر بري إلى السويداء، لكن سوريا رفضت الطلب بحجة المساس بسيادتها.
ووفقا للتقرير، أعادت إسرائيل طرح هذا المطلب في مرحلة لاحقة من المحادثات. وقال مصدر سوري ومصدر من واشنطن تحدثا لوكالة الأنباء إن المطلب الإسرائيلي المتجدد أحبط خطة الإعلان عن اتفاق هذا الأسبوع.
وفي خطابه أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع، لم يتطرق الرئيس السوري أحمد الشرع إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، باستثناء قوله إن دمشق 'ملتزمة بالحوار'.
في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه يوم الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن 'انتصار إسرائيل على محور الإرهاب الإيراني فتح فرصا للسلام. لنأخذ سوريا على سبيل المثال. فكرة السلام مع سوريا كانت خيالية. لكن ليس بعد الآن. لقد بدأنا مفاوضات جادة مع الحكومة السورية الجديدة. وأعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق يحترم السيادة السورية ويحترم أمن إسرائيل والأقليات، بما في ذلك الأقلية الدرزية'.
المصدر: 'يديعوت أحرونوت'