مصدر يرصد لحلب اليوم "التنقيب عن الآثار" في موقع خاضع لسيطرة فصيل "السلطان مراد" بريف عفرين

أفاد مصدر خاص لحلب اليوم برصد ورشة حفر وتنقيب عن الآثار في موقع على ضفاف بحيرة ميدانكي جنوب قرية 'علي بازلي' والخاضعة لسيطرة فصيل السلطان مراد بريف عفرين.

واستطاع المصدر -وهو ميداني حقوقي يعمل على رصد الانتهاكات في منطقة عفرين – التقاط صورة بعيدة للموقع، الذي يسمع منه أصوات وآثار حفر التركسات بشكل واضح.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن عمليات التنقيب تنفذ بشكل منظم وبأدوات حديثة مخصصة للتنقيب في كامل منطقة عفرين وذلك عن طريق منقبين يتعاملون مع الفصائل المسيطرة في المواقع التي يعتقد أن فيها آثار.

ويلفت المصدر إلى أن التنقيب يجري إما بالاشتراك مع عناصر الفصيل المسيطر على المنطقة أو بجهود المنقبين فقط بعد الاتفاق على نسبة يقدمونها للفصيل مقابل الحصول على موافقة على العمل.

وبحسب المصدر فإن منطقة النبي هوري كانت المنطقة الأكثر استهدافاً من قبل المنقبين، وإن معظم الآثار المستخرجة تباع وتنقل إلى الأراضي التركية ويجني أصحابها أموالاً طائلة مؤكداً عدم وجود رادع أو جهود لوضع حد لهذه الظاهرة غير القانونية وفق المصدر.

ومع بداية العام 2023 أعلنت السلطات التركية ضبط 51 قطعة أثرية تاريخية عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، كانت مخبأة في سيارة تحاول العبور إلى الأراضي التركية.

وتلتزم حلب اليوم بضمان حق الرد لأي فصيل متهم بانتهاكات ونشر أي إجراء من الفصيل لوقفها.