حماة تستنفر لمعالجة بوادر أزمة مياه الشرب

بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حماة، ولمعالجة بوادر الأزمة التي تشهدها أحياؤها، استنفرت الجهات المعنية لإيجاد حلول توفر المياه قدر المستطاع للمواطنين وتريحهم من معاناة شح المياه ونفقات تعويضها بشرائها من الصهاريج.

وفي هذا السياق ترأس نائب محافظ حماة محمد جهاد طعمة اليوم اجتماعين ، الأول ضم المعنيين في المؤسسة العامة لمياه الشرب ـ بحسب صفحة المحافظة الرسمية ـ جرى خلاله مناقشة أسباب تردي واقع مياه الشرب في مدينة حماة، والمعوقات التي تواجه العمل، وطرح المقترحات اللازمة لتجاوزها وإيجاد حلول إسعافية عاجلة لضمان تأمين المياه للمواطنين.

وشدد نائب المحافظ على ضرورة معالجة مشكلة النقص في المياه، لاسيما مع قدوم فصل الصيف وازدياد الاستهلاك، داعياً إلى وضع حلول عملية ومستدامة تضمن تحسين واقع مياه الشرب.

كما أكد أهمية الحد من التعديات والتجاوزات على شبكة المياه، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه وعدم هدرها.

وذكر مدير مؤسسة المياه عبدالستار العلي، أنه بحث في الاجتماع تنفيذ خطوط معفاة من التقنين لبعض الآبار، وتزويد مجموعات التوليد بمادة الديزل بهدف زيادة ساعات التشغيل وكميات المياه المنتجة ، وتقديم الدعم اللازم للضابطة المائية لإزالة التعديات على شبكة المياه وخطوط الجر.

وأما الاجتماع الثاني فقد عقده نائب المحافظ استكمالاً لمعالجة مشكلة شح مياه الشرب مع المعنيين في الشركة العامة للكهرباء، وبحث معهم تأثير الواقع الكهربائي على توافر مياه الشرب، وإيجاد آلية لتغذية آبار المياه بالكهرباء وتشغيلها بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين.

وأكد نائب المحافظ ضرورة التنسيق والتعاون بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه، ووضع خطط واضحة لدعم آبار المياه بالكهرباء وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها، مع التأكيد على أهمية ضمان وصول مياه الشرب بشكل مستمر للمواطنين.

في حين آمل مواطنون من أحياء الكرامة وغرب المشتل وضاحيتي أبي الفداء والجاجية، وطريق حلب ، أن تكون حلول الجهات المعنية سريعة قبل استفحال الأزمة ، التي تكبدهم أعباء مادية إضافية.

الوطن ـ محمد أحمد خبازي