اخبار سورية
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٥ شباط ٢٠٢٣
وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يستذكر اتهام الولايات المتحدة للعراق قبل عقدين من الزمن، بامتلاك سلاح كيميائي، معتبراً أن ما يحدث في سوريا اليوم هو نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر.
استذكر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اتهام الولايات المتحدة للعراق قبل عقدين من الزمان، بامتلاك سلاح كيميائي، قائلاً: 'ما أشبه اليوم بالأمس'.
ونشرت وزارة الخارجية السورية عبر 'تويتر' ما صرّح به المقداد، وجاء فيه: 'قبل 20 عاماً وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأميركي حينها، ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقاً لتبرير الغزو الأميركي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل'.
وأضاف: 'ما أشبه اليوم بالبارحة. نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سوريا تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية'.
وطالب مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي السفير ميلاد عطية، في 2 شباط/ فبراير الحالي، المنظمة بوقف انحيازها للمواقف الغربية.
وبيّن عطية حينها أنّ تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتمد على معلومات حصل عليها من دول معادية لسوريا، ومصادر أخرى تديرها تنظيمات إرهابية، مشدّداً على ضرورة عدم إصدار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقارير مطابقة لتلك التي تعدها الدول الغربية و'إسرائيل'.
وشهد عام 2020، مطالبة دولية بـ'صدقية' تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث طلبت روسيا والصين الإسراع في معالجة الممارسات الخاطئة داخل المنظمة وفي الأمانة العامة للأمم المتحدة.