الاتحاد الأوروبي يحذر من مغبة توسيع المستوطنات في القدس المحتلة

بروكسل-سانا

حذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس من أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية المضي قدماً في خطة الاستيطان بالقدس المحتلة 'يُقوّض حل الدولتين بشكل أكبر، ويُشكّل انتهاكاً للقانون الدولي.

وقالت كالاس في منشور على منصة X اليوم: ' إن القرار الإسرائيلي ببناء المستوطنات سيؤدي في حال تنفيذه إلى قطع التواصل الجغرافي والإقليمي بشكل دائم بين القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، ويقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها'.

وجددت كالاس دعوة الاتحاد الأوروبي لإسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات، وقالت: 'يجب أن تتوقف سياسة الاستيطان الإسرائيلية – بما في ذلك عمليات الهدم والنقل القسري والإخلاء ومصادرة المنازل إلى جانب عنف المستوطنين المستمر والعمليات العسكرية'.

وأشارت كالاس إلى القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب تؤجج وضعاً متوتراً أصلاً على الأرض، وتُقوّض أي إمكانية للسلام، داعية سلطات الاحتلال للتوقف عن تنفيذ هذا القرار.

وكان وزير مالية الاحتلال أعلن في وقت سابق اليوم 'انطلاق برنامج استيطاني لربط مستوطنة معاليه أدوميم بمدينة القدس المحتلة بعد أكثر من 20 عاماً من التأجيل'، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستصادر آلاف الدونمات وتستثمر المليارات بهدف إدخال مليون مستوطن إسرائيلي إلى الضفة الغربية.