إطلاق مبادرة الوفاء لحلب: تنفيذ الأنشطة التطوعية في المدينة والأرياف

الجماهير || رفعت الشبلي..

احتضن مدرج النصر بجامعة حلب مؤتمر مبادرة الوفاء لحلب، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على واقع المدينة الاجتماعي والخدمي، ومساندة ودعم المؤسسات الخدمية وتعزيز قدراتها لتحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. كما يهدف إلى الإسهام في تحسين الواقع الخدمي في مختلف أحياء حلب، من تعليم وصحة عامة ونظافة وخدمات اجتماعية ومرافق عامة وغيرها.

وأشار نائب محافظ حلب، علي حنورة، إلى أن مؤتمر المانحين لمبادرة الوفاء لحلب هو إعلان وعهد على أبناء حلب ليكونوا معاً في إعادة الإعمار وتفعيل المؤسسات والأسواق والمدارس. وهي دعوة مفتوحة لكل من يؤمن بالقيم الإنسانية وزرع الأمل بين الناس وتعزيز السلم الأهلي والتماسك المجتمعي. كما أنها دعوة لترسيخ ثقافة العمل الجماعي والفكر التطوعي بين مختلف أطياف المجتمع الحلبي.

بدوره، أشار علي جمعة، نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب، إلى أن هذه المبادرات تؤكد أصالة الشعب السوري وتدعم السلم الأهلي في تطوير البلاد، حيث تقع المسؤولية على أبناء الشعب السوري الذين يطمحون لتحقيق أهداف الثورة، بحيث يكون حكومة وشعباً يداً واحدة.

من جانبه، أوضح عبدالعزيز مغربي، قائد حملة الوفاء لحلب، أن هذه المبادرة هي عمل تطوعي وشعبي في نفس الوقت لتعزيز النسيج الاجتماعي، حيث ضمت حتى الآن أكثر من ألف متطوع وحوالي خمسين فريقاً تطوعياً. والهدف من هذا التشكيل هو تنفيذ الأنشطة التطوعية في المدينة والأرياف نتيجة الدمار الذي تراكم خلال السنوات السابقة. هذه المبادرة تحتاج إلى الخبرات والجهد والمال والمعدات الأساسية، ليكون هناك حدث عظيم لمدينة حلب يليق بجمالها.

كما بين أحمد عبدالرحمن، ممثل مجلس مدينة حلب، أن المجلس يعمل على تصفير المشكلات الخدمية بأقصى ما يمكن بمساندة الأهالي، وعبر المبادرات الشعبية ومجالس الأرياف. وأوضح احتياجات مجلس مدينة حلب للدعم التقني والفني والآليات وصيانتها مع نشر ثقافة الثقة بالحكومة وزيادة الوعي بين الناس لنكون يداً واحدة في نهضة وطننا.

الأنشطة المقترحة في المبادرة:

– حملات نظافة شاملة للأحياء.

– إصلاح الأضرار في المرافق العامة (طرقات، إشارات مرور).

– تنظيم حملات لإنارة الشوارع.

– إزالة الركام في الأحياء لتسهيل عودة السكان إليها.

– حملات توعية بالصحة العامة وأهمية اللقاحات.

– إنشاء بنك احتياجات للأحياء لتحديد الأولويات الخدمية.

– ورش عمل تدريب وتطوير مهارات للشباب المشاركين.