اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٦ أيار ٢٠٢٥
حول سبب رفع العقوبات الغربية عن دمشق، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
عقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، يوم 21 مايو/أيار، اجتماعا عاديا لبحث الوضع السياسي والإنساني في سوريا. وكان العامل الجديد في سياق الأزمة السورية هو القرار الأخير الذي اتخذته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن دمشق.
تفسر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة رفع القيود عن السلطات السورية الحالية بخطر انقلاب قد يحدث في الأسابيع المقبلة، من شأنه أن يؤدي إلى انقسام واسع النطاق في البلاد.
لكن، وكما يؤكد معهد دراسة الحرب في الولايات المتحدة، فإن تخفيف العقوبات الغربية لن يكون قادرا على منع استئناف الصراع الداخلي في سوريا، الناجم عن عوامل مختلفة تماما. ويقول تقرير المعهد إن 'تجدد الصراع الداخلي قد يحدث نتيجة للمخاوف الدينية والإثنية التي نشأت نتيجة للحرب الأهلية'.
ويشير المعهد إلى أن التشكيلات الكردية لا تزال ترفض نزع سلاحها، على الرغم من مذكرات الثقة التي أبرمتها مع الحكومة الانتقالية: فهي تخشى أن يقوم المسلحون الموالون لتركيا بتنظيم عمليات انتقامية ضد الأكراد.
والشيء نفسه يحدث مع الدروز الذين يعيشون في تجمعات سكانية متقاربة في جنوب سوريا. يتفاوض أعضاء الميليشيا الدرزية بشكل منفصل مع الحكومة الانتقالية للاحتفاظ بأسلحتهم، نظرا لانعدام ثقتهم بقدرة الحكومة على حماية مجتمعاتهم. وخلص الخبراء إلى أن هذه المخاوف قد تؤدي إلى تجدّد الصراعات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب