مشفى حلب الجامعي يفتتح وحدة التنظير الهضمي المتطورة لدعم الخدمات التشخيصية والعلاجية

الجماهير|| أسماء خيرو…

مشفى حلب الجامعي يفتتح رسميًا وحدة التنظير الهضمي، مجهزة بأحدث المعدات الطبية ضمن 'حملة استعادة الأمل' وبجهود مشتركة بين إدارة المشفى ومنظمة الإغاثة عبر الأطلسي بدعم من الدكتور خالد عيسى.

-تعزيز الدور الأكاديمي والبحثي:

أشاد الدكتور محمد أسامة رعدون، رئيس جامعة حلب، بالإنجاز، معتبرًا أن تأهيل الوحدة وتجهيزها بأجهزة متطورة يعزز دور المشفى كمركز تعليمي وبحثي لتدريب طلاب الطب والدراسات العليا على أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية.

-خدمات متطورة لتشخيص دقيق:

أكد الدكتور محمد مرجان، مدير مشفى حلب الجامعي، أن الوحدة الجديدة تمثل إضافة حيوية لرفع مستوى خدمات أمراض الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى تزويدها بمناظير متخصصة للجهاز الهضمي العلوي والقولون والطرق الصفراوية (ERCP)، مما يمكن الكوادر الطبية من إجراء فحوصات دقيقة للكشف المبكر عن الآفات السرطانية ومعالجة الحالات الطارئة مثل النزيف الهضمي.

-تخفيف العبء المالي والجسدي عن المواطنين:

ولفت الدكتور مرجان إلى أن الخدمات ستُقدم مجانًا، مما يسهم في تخفيف العبء المادي والجسدي عن المواطنين الذين كانوا يتحملون تكاليف باهظة لإجراء الفحوصات في القطاع الخاص أو بالسفر إلى محافظات أخرى.

-التزام بدعم البنية التحتية الصحية:

بدوره، أشار همام آق بيق، رئيس منظمة عبر الأطلسي للإغاثة الإنسانية، إلى أن دعمهم للوحدة يشمل تأمين الأجهزة وتوفير المستلزمات الطبية الأساسية لضمان استمرارية عمل القسم بكفاءة عالية، مما يعكس التزامًا طويل الأمد تجاه القطاع الصحي في حلب.

-تفاصيل تشغيلية وزيادة في الطاقة الاستيعابية:

من ناحيتها، كشفت الدكتورة رائدة معاذ، رئيسة قسم التمريض في قسم التنظير الهضمي، أن الوحدة تضم ثلاثة مناظير متخصصة (منظار هضمي علوي، منظار كولون، ومنظار ERCP)، موضحة أن توفر جهاز ERCP سيغني عن تحويل الحالات المرضية إلى دمشق وسيسهم في تحسين معدلات الكشف المبكر والشفاء من أمراض الجهاز الهضمي المعقدة.

وأضافت أن الطاقة الاستيعابية للوحدة ستتراوح بين 15 إلى 20 مريضًا يوميًا، مقارنة بـ 5 إلى 10 حالات في السابق، مع وجود غرفتي عمليات ومخطط مستقبلي للتوسع. كما أوضحت أن الوحدة تعمل بطاقم طبي متخصص يضم خمسة أخصائيين، وتسعة مقيمين من السنة الثالثة، وأحد عشر طبيب مقيم من السنة الخامسة.