الاحتلال يواصل قصف غزة.. وحماس تكذب رواية إسرائيل بخصوص مروان عيسى

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 173 مع استمرار استهدافه بالقصف عدة مناطق في القطاع وبالأخص مدينة رفح التي تضم أكبر عدد من النازحين.

وفي سياق ذلك، قتل العشرات من الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على على محيط مجمع الشفاء ورفح ومخيمات النازحين في المواصي غرب خان يونس.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس واعتقلت عدداً من الكوادر الطبية والنازحين.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن إصابة 31 عسكرياً في معارك غزة خلال الساعات الـ48 الماضية. كما ذكر أن 288 عسكرياً لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة.

وعلى الصعيد السياسي، تتواصل مفاوضات الدوحة بشأن الهدنة في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي على مستوى الفرق الفنية، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس الثلاثاء.

ما صحة اغتيال مروان عيسى؟

من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي مساء يوم الثلاثاء، اغتيال القيادي في حركة حماس مروان عيسى، وذلك بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن استهدافه بغارة جوية في مخيم النصيرات دون تأكيد مقتله.

وقال جيش الاحتلال في بيان: 'نكشف النقاب أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا، يمكن تأكيد أمر القضاء على المدعو مروان عيسى في الغارة التي نفّذناها قبل أسبوعين، مع المدعو غازي أبو طماعة'.

ورداً على ذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إنه 'لا ثقة في رواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام'.

وأكد الرشق أن 'توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال الأخ مروان عيسى (يأتي) للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه'.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً وكارثة إنسانية غير مسبوقة ما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى في تاريخها، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب 'إبادة جماعية'.