اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
البوكمال – مراسل الفرات :
ما تزال معاناة أهالي مدينة البوكمال وريفها مستمرة نتيجة ضعف شبكة الاتصالات الخلوية، الأمر الذي يجعل إجراء مكالمة هاتفية أمراً بالغ الصعوبة، بل يكاد يكون مستحيلاً في كثير من الأحيان، ما يسبب عزلة تامة عن العالم الخارجي.
ورغم عودة عشرات الآلاف من السكان إلى مناطقهم، لا تزال خدمات الاتصالات في وضع مزرٍ وسط غياب أي خطوات جدية لتحسين التغطية، أو إعادة تشغيل المقاسم الهاتفية الأرضية التي كانت تتجاوز 11 مقسمًا تخدم مختلف مدن وبلدات الريف الشرقي.
ويزداد الضغط على الاتصالات في المنطقة نتيجة وجود أكثر من 300 ألف مغترب من أبناء البوكمال يسعون يوميًا للتواصل مع عائلاتهم، إلا أن ضعف الشبكة يحول دون ذلك.
أهالي المنطقة طالبوا مراراً الجهات المعنية وشركات الاتصالات بإعادة تأهيل الشبكة وزيادة تغطية الأبراج وتشغيل المقاسم الهاتفية، إلا أن هذه المطالب لم تلقَ الاستجابة الكافية حتى الآن.
ويبقى السؤال قائماً: إلى متى ستبقى البوكمال خارج نطاق التغطية وهل من حلول جذرية قريبة تواكب عودة الحياة إلى هذه المنطقة الحيوية؟




































































