اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٧ تموز ٢٠٢٥
الجماهير || أسماء خيرو..
في لقاء حواري مفتوح جمع وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى بصحفيي حلب في مبنى المحافظة، برزت على طاولة النقاش مجموعة من القضايا الملحة التي تعكس واقع العمل الإعلامي وتطلعاته المستقبلية.
وقد أتاح الملتقى، الذي شهد مشاركة فاعلة من إعلاميي الوسائل الإعلامية العامة والخاصة، فرصة ثمينة لطرح الاستفسارات ومناقشة التحديات التي تواجه العمل الإعلامي.
حيث تركزت الاستفسارات حول:
– السياسة الإعلامية للوزارة، وكيفية تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية الوطنية في ظل انتشار الأخبار المضللة.
– ضعف تمثيل الإعلام الرسمي في بعض القضايا، وغيابه عن تغطية أحداث مهمة في مناطق مثل الساحل السوري والسويداء وقضايا الفساد المحلية.
– جهود الوزارة في مكافحة الشائعات، وتحديث المؤسسات الإعلامية الرسمية، ودعم الإعلام الرقمي.
كما طالب الصحفيون بـ:
– ضمان سهولة وصولهم إلى المعلومات الرسمية.
– توفير آليات فعالة لحمايتهم في الميدان.
– دعم تطوير مهاراتهم وتأهيلهم لمواكبة التطورات المتسارعة في صناعة المحتوى الإعلامي.
– منحهم البطاقة الصحفية.
وطرح المشاركون تساؤلات حول:
– آلية منح التراخيص للوكالات الإعلامية.
– تشبيك الوزارة مع الإعلام الرقمي.
– الحاجة الملحة لإنشاء منصة رقمية وطنية.
– الحد من البيروقراطية والمركزية التي تعيق العمل الإعلامي.
– توضيح رؤية وزارة الإعلام لتطوير العمل الإعلامي.
كما استفسر الصحفيون عن:
– موعد افتتاح مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب.
– إمكانية توسيع صلاحيات المراكز الإعلامية.
– إجراءات الاهتمام بشهداء الثورة من الإعلاميين والمصابين.
– توفير فرص عمل للكفاءات.
– إقامة دورات تدريبية في جميع المحافظات.
– إمكانية إحداث كلية إعلام في حلب.
وتطرق النقاش أيضاً إلى:
– كيفية التعامل مع الخطاب الطائفي وتجريمه.
– آلية تعامل الوزارة مع مواقع التواصل الاجتماعي والشباب المؤثرين.
– ضرورة اختيار أعضاء مكتب اتحاد الصحفيين عبر الانتخاب وليس التعيين.
– آليات الرقابة والتحقق من المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام.
وشدد وزير الإعلام خلال الملتقى على أهمية الحوار المفتوح مع الصحفيين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم ومعالجة الصعوبات التي تواجههم.
وأوضح المصطفى أن هناك تطلعات كبيرة حول حرية الإعلام وتنظيم العمل الإعلامي، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق هذه التطلعات من خلال:
– إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية الحكومية.
– إنشاء إطار إعلامي رسمي.
– تأسيس إعلام عام قادر على التكيف مع المتغيرات.
وأضاف أن هذه الخطوات تأتي في سياق سعي الوزارة لتعزيز دور الإعلام الوطني ورفع مستوى أدائه، موضحاً أنه تم الإعلان مؤخراً عن تأسيس مدينة إعلامية تدعم التعددية الإعلامية لضمان سياسات إعلامية متجذرة في الواقع.
وأكد الوزير على أن الإعلاميين يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل الوعي، مشيراً إلى أن دورهم يُحدد مستقبل البلاد، وأن أمامهم خياران:
– إما الانجراف نحو فوضى التعبير، أو تبني نهج المسؤولية مع مراعاة الظروف الانتقالية التي تمر بها البلاد.
بدوره، أعرب محافظ حلب المهندس عزام الغريب عن تفاؤله بالملتقى الحواري، مشدداً على أهمية الدور الحيوي للإعلام في نقل الواقع، وتكاتف الجهود بين الإعلام والجهات الرسمية لخدمة الصالح العام.
تصوير: صهيب عمرايا