اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الجماهير || محمود جنيد..
تحوّل طريق العودة من المدرسة إلى رحلة رعب يومية لأطفال حي صلاح الدين، الذين يضطرون لعبور أوتوستراد الحمدانية عند تقاطع إشارات الحي الثالث، وسط زحام خانق وسرعة مفرطة وتجاوزات مرورية خطيرة في ظل غياب الرقابة الفعلية.
لحظات من التردد والقلق عاشها مجموعة من التلاميذ، كادت أن تتحول إلى مأساة حين تعثر أحد الأطفال أثناء مرور سيارة مسرعة، قبل أن يتدارك الموقف ويسقط على قدم واحدة، في مشهد يتكرر يومياً ويضع حياة الصغار على المحك.
هذا الواقع المرير يثير سؤالاً ملحاً: إلى متى يبقى أوتستراد الحمدانية محطة عبور غير آمنة تهدد حياة الأهالي وأطفالهم؟
ورغم المطالبات المتكررة عبر صحيفة الجماهير بضرورة وضع مطبات صناعية، أو إنشاء جسر عبور آمن، وتعزيز مراقبة السير وتحسين إنارة الطريق، إلا أن الاستجابة العملية ما زالت غائبة. فهل ننتظر ضحية بريئة جديدة قبل أن تتحرك الجهات المعنية؟
#صحيفة_الجماهير




































































