اخبار سورية
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٣
وطن- توقّع تحليل مُطول لصحيفة 'الإيكونومست' عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 فُرص المرشحين للوصول إلى البيت الأبيض. ورجحت المجلة في افتتاحيتها أن يفوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالرئاسة مجدداً. مُشيرة بالترتيب للعوامل التي قد تساعده على هزيمة الرئيس الحالي جو بايدن رغم كل القضايا الجنائية التي يواجهها.
هل يعود ترامب للبيت الأبيض في 2024؟
وقالت إنه بعد أن شجع أنصاره على 'وقف السرقة' اقتحم بعضهم الكونغرس، ما أدى إلى وفاة ضابط شرطة بسكتة دماغية. وبعد ذلك أصبح مدانا بالاعتداء الجنسي أيضاً. ولكن هل سيرشحه الحزب الجمهوري حقاً مرة أخرى؟ والجواب هو نعم على الأرجح'.
ترامب أقصى معارضيه داخل الحزب الجمهوري
أشارت المجلة الأمريكية إلى أنه 'في عامي 2016 و2020، كان من المنطقي التفكير في حركة ترمب على أنها استيلاء عدائي على الحزب. لكن في عام 2023 لم تعد كذلك، حيث ترامب -اليوم- هو المرشح الأول للحزب، لأن نسبة كبيرة من الجمهوريين تحبه حقاً. وقد وضع أنصاره أياديهم على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري منذ ست سنوات وحتى الآن'.
وأضافت أن انتخاب أكثر من نصف الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب لأول مرة منذ عام 2016، كان برعاية من ترامب، حيث استقال أو تقاعد معظم الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ الذين رفضوا عقد سلام معه. ومن بين أعضاء مجلس النواب العشرة الذين صوتوا لعزل ترمب في يناير 2021، لا يزال هناك اثنان فقط'.
وتابعت بقولها: 'كما أن حملة ترامب منظمة بشكل أفضل مما كانت عليه في 2016 أو 2020'.
شعبية ترامب تكتسح الحزب الجمهوري
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2016، وهي المرة الأخيرة التي خاض فيها ترامب انتخابات تمهيدية، فاز في الانتخابات التمهيدية المبكرة بدعم أقل بكثير مما يحصل عليه الآن.
ومع ذلك، تقول المجلة، لا يزال هناك ناخبون جمهوريون يودون الحصول على بديل، حيث إن حصة ترمب البالغة 58% في الاستطلاع تعني أن ما يقرب من نصف الناخبين الأساسيين منفتحون لاختيار شخص آخر.
إلى ذلك، تشير التقديرات التي وصلت إليها الإيكونومست إلى صعوبات تنسيق المعارضة ضد ترامب بشكل كبير. ويقول الأشخاص المقربون من حملة ترمب سراً إنه 'كلما زاد عدد المرشحين الذين يدخلون الانتخابات التمهيدية كان ذلك أفضل لمرشحهم'.
وعلى صعيد متّصل، أوضح التحليل أن الطريقة التي يتقاطع بها التقويم الخاص بالانتخابات التمهيدية مع جلسات المحاكم للنظر بالقضايا القانونية المرفوعة ضد ترامب هي بمثابة كابوس بالنسبة للأعضاء الجمهوريين المعارضين لترمب لما لها من دور في زيادة شعبيته.
المحاكمات تزيد شعبية ترامب
وقالت 'اتضح أن ترمب بارع في إقناع الناخبين الجمهوريين بأنه الضحية الحقيقية'.
وعلى الجانب الآخر من الانتخابات، ذكر التقرير أن بايدن يتمتع 'ببعض نقاط القوة التي لا تحظى بالتقدير، لكن إذا دخلت البلاد في حالة ركود، فإن فرص ترامب سترتفع'.
وأوضح أن 'كل هذا يعني أنه يجب أن يأخذ الجميع على محمل الجد احتمال أن يكون الرئيس القادم لأميركا شخصاً يقسم الغرب، ويسعد فلاديمير بوتين، ويقبل بنتائج الانتخابات فقط في حالة فوزه'.
بايدن يعلن ترشحه لسباق الرئاسة في 2024
وقال بايدن في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على تويتر إنه يرى في هذا التحدي فرصة لإثبات قدرة الديمقراطية على حل المشاكل التي تواجه الشعب الأمريكي والعالم. وأضاف أنه يعتمد في حملته على إنجازات إدارته في مجالات مثل مكافحة جائحة كورونا وإعادة بناء الاقتصاد والتصدي للتغير المناخي والترويج لحقوق الإنسان.
Every generation has a moment where they have had to stand up for democracy. To stand up for their fundamental freedoms. I believe this is ours.
وأشار بايدن إلى أنه يحظى بدعم كامل من نائبته كامالا هاريس، التي وصفها بأنها شريكة قوية وفعالة في قيادة البلاد. وحث بايدن أنصاره على التسجيل في قوائم الناخبين والمشاركة في التصويت، مؤكدا أن كل صوت يهم ويحدث فرقا. وختم بايدن رسالته بشعار حملته: 'فلنُنجز المهمة'.