اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٤
وسط تقارير عن عزلها.. تدهور صحة أسماء الأسد
ذكرت صحيفة 'تلغراف' البريطانية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تواجه مرضاً خطيراً يهدد حياتها، إذ شُخّصت بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع عدواني يصيب نخاع العظم والدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرص تعافي أسماء تبلغ '50/50″، وأن حالتها الصحية المتدهورة أجبرتها على العزل الكامل عن الآخرين لتجنب أي عدوى محتملة بسبب ضعف جهازها المناعي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة أن والدها، الطبيب المقيم في لندن، فواز الأخرس، سافر إليها ليكون بجانبها، وسط تقارير تفيد بأنه يعاني نفسيًا بسبب وضعها الصحي الحرج.
تسليط الضوء على معاناة أسماء الأسد الصحية جاء في وقت يواجه فيه النظام السوري تغيرات جذرية بعد الإطاحة ببشار الأسد.
رحلة علاجية في ظل ضغوط سياسية
في أيار/ مايو الماضي، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء شُخّصت بالمرض بعد سنوات قليلة من تعافيها من سرطان الثدي عام 2019.
وبحسب التقارير، غادرت أسماء إلى موسكو لتلقي العلاج، بينما أشارت مصادر أخرى إلى رغبتها في تلقي العلاج في لندن، وهو ما أثار جدلاً سياسياً في المملكة المتحدة.
وأكدت الصحيفة أن طلب أسماء العلاج في لندن ترافق مع سعيها للطلاق من بشار الأسد، ما أثار استياءً واسعاً في الأوساط السياسية البريطانية، حيث اعتُبر ذلك 'إهانة لملايين الضحايا الذين عانوا بسبب سياسات النظام السوري'.
رفض بريطاني لاستقبال أسماء الأسد
وزير الخارجية البريطاني شدد على أن أسماء الأسد، التي تخضع لعقوبات دولية بسبب دورها في دعم نظام زوجها، 'لن تكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة'.
وأضاف أن أي محاولة للعودة إلى بريطانيا ستكون مرفوضة تمامًا.
من لندن إلى دمشق.. رحلة تغيير مثيرة للجدل
أسماء الأسد، التي وُلدت ونشأت في لندن ودرست في كلية كينغز قبل أن تعمل في القطاع المصرفي، التقت بشار الأسد في عام 1992.
لاحقاً، أصبحت جزءاً أساسياً من صورة النظام السوري، وواجهت انتقادات حادة لدعمها سياسات القمع التي انتهجها زوجها بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية في عام 2011.
مباراة إسبانيا وألمانيا في أمم أوروبا تحظى بأعلى مشاهدة في عام 2024
اتصالات عربية لدعم الحكومة السورية الجديدة وتعزيز التعاون الثنائي
ماهي 'الروابط' التي تنتشر بين موظفي الدولة في سوريا؟