اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
يترك استمرار التقنين الكهربائي الطويل، إضافة إلى الأعطال المتكررة، وغياب الكهرباء بالكامل عن أحياء منذ سنوات، أهالي حلب تحت رحمة تجار الأمبيرات، ويتكبدون أعباء مادية إضافية ليحصلوا على كهرباء كافية ولو بالحد الأدنى لتشغيل مروحة أو الحصول على شحن.
في حي 'الفردوس'، اشتكى أهالي من انقطاع تام بالكهرباء منذ نحو الشهر، نتيجة وجود عطل، ورغم شكاويهم المتكررة إلا أنه لا استجابة حتى اليوم، كما قال أحد أهالي الحي لـ'سناك سوري'.
وفي العديد من الأحياء، مثل 'سيف الدولة'، تتقاطع مشكلة الكهرباء مع المياه لتزيد الوضع سوءاً، وقالت سيدة من الحي، إن ضخ المياه حين تأتي يكون ضعيفاً جداً، والكهرباء تتعرض للأعطال بشكل دائم، ما يحرمهم من الكهرباء والمياه معاً، مطالبة بحل جذري للمشكلة، وقالت: 'منشتكي بتتصلح الكهربا وبعد يومين بترجع تنضرب'.
وتتراوح ساعات التغذية اليومية من الكهرباء في حلب بين ساعتين إلى أربع ساعات، بينما تغيب الكهرباء بالكامل عن أحياء مثل 'مساكن البلدية'، 'كرم الصباغ' 'قاضي عسكر' وغيرها منذ أكثر من 10 سنوات نتيجة تدمر البنية التحتية على خلفية المعارك والقصف من النظام السابق على تلك الأحياء خلال الثورة.
وخلال أيار الفائت، قال وزير الطاقة، “محمد البشير”، إنهم اتفقوا مع تركيا لتزويد البلاد بالغاز الطبيعي والكهرباء، مما يعزز من قدرات قطاع الكهرباء في البلاد، وأضاف إنه اتفق مع نظيره التركي “ألب أرسلان بيرقدار”، على تزويد سوريا بـ 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً عبر خط نقل حلب كلس، ويُتوقع أن يبدأ تدفق الغاز خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بعد استكمال الإجراءات الفنية اللازمة.