×



klyoum.com
syria
سورية  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ١٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»سياسة» اندبندنت عربية»

البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في "كان"

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٣ - ١٧:٣٦

البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في كان

البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في "كان"

اخبار سورية

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٢٧ أيار ٢٠٢٣ 

الفتاة اللاجئة يارا تصادق صاحب حانة والمواجهة العنصرية تنتهي الى سلام

على رغم قوله أكثر من مرة أنه يود اعتزال السينما، يبدو أن المخرج البريطاني كن لوتش (86 عاماً) تراجع عن 'قراره' وعاد إلى العمل. وأحدث أفلامه عُرض أمس في مسابقة مهرجان 'كان' السينمائي (16 – 27 مايو/ أيار). الفيلم الذي يأتي بعنوان 'ذي أولد أوك'، وهو اسم الحانة التي تجري فيها الأحداث، يُعد العمل الـ34 الذي يشارك به لوتش في التظاهرة السينمائية التي سبق أن نال فيها سعفتين ذهبيتين. 

الفيلم لا يختلف عن أي شيء قدّمه لوتش حتى الآن، ومع ذلك فهذا واحد من أفضل ما أخرجه في السنوات الأخيرة، وغالب الظن أن أحوال العالم والأزمات التي يعيشها، كانت سبباً لإعادته إلى السينما، ليبدي رأياً ويسجل موقفاً نابعاً من دفاعه المتواصل عن الضعفاء والفئات المهمشة والمتضررين من الرأسمالية.

تجري القصة في قرية تقع في شمال إنجلترا وتشهد توافداً للاجئين السوريين إليها، الأمر الذي يزعج بعض سكانها ويغضبهم، خصوصاً أنهم يعيشون حالة اقتصادية مزرية بعد إقفال المنجم الذي كان مصدراً للدخل. تواجد اللاجئين سيكون محل أخذ ورد بين السكاّن، خصوصاً أنهم يتلقون معونات، مما يثير غيرة الأهالي الذين يعيشون حرماناً وكبتاً. هؤلاء الانجليز الذين يقضون أيامهم وهم يحتسون البيرة في حانات متهالكة، عاطلون من العمل ولا آفاق تبشّر بتحسين أوضاعهم. حتى المسكن والمأكل باتا في عداد الترف. أكثرهم تطرفاً يحاولون التصدي لظاهرة اللجوء بشتى الطرق، كلاماً وفعلاً، في حين يبدي آخرون تعاطفهم مع الوافدين الجدد الهاربين من ظروف حياة لا تُطاق، تقتلهم على نار خفيفة أو مباشرة. على رأس المتعاطفين: صاحب حانة “ذي أولد أوك”، الرجل المحب والحنون، المتحفظ في البدء، الحائر بين التضامن مع اللاجئين والنأي عن الذات تجنباً لإثارة غضب أهل القرية الذين يشكّلون زبائن حانته. لكن العلاقات التي تنشأ جراء الاحتكاك اليومي والفضول التدريجي بين البشر، لا تحكمها القوانين، وهي أقوى من أي شيء.

صداقة وطعام

لذلك، تنشأ علاقة صداقة بين صاحب الحانة ولاجئة سورية شابة تُدعى يارا انتقلت إلى العيش في بريطانيا مع عائلتها، هرباً من بطش النظام السوري وجرائم داعش. تفهم يارا أن سر الرجل البريطاني الذي يعيش في عزلته، وهو بطنه، فتأتي اليه ببعض المأكولات السورية، هذا بعدما كان ساعدها هو في إصلاح كاميراها التي حطّمها أحد المتطرفين الانجليز. هذا اللقاء الحميم بين سورية وانجليزي هو أيضاً مناسبة لعرض الفوارق الإجتماعية والثقافية من خلال تفاصيل التواصل اليومي: الترحيب الشرق الأوسطي الحار في مقابل برودة الإنجيلز وفردانيتهم وتحفظهم. لوتش يراقب كل هذا، بعين وقلب واحساس وضمير وعقل، ويطرحه للمشاهدين، مدفوعاً برغبة كبيرة في البقاء دقيقاً وأميناً للواقع المعقّد الذي ينقله.   

من خلال مسألة اللجوء السوري، يحكي لوتش عن بريطانيا مرة جديدة، مستعيداً كل ما قاله في أفلامه السابقة عن النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي يزج الطبقة العاملة غصباً عنهم في المحدودية والحاجة والحرمان. لكنه يستعين بشخصيات جديدة، وصراعات من عمق المجتمع، مستحدثاً خطابه وواضعاً اياه في ظل معطيات جديدة، مما يجدد صلتنا المفقودة به منذ بضعة أفلام لم تكن بهذه القوة. اهتمام لوتش بالناس الذين تربطه بهم روابط دم، لا يعني أنه يستخدم السوريين كخلفية او حجة، فما يرينا في الفيلم نقيض ذلك. يقدم اللاجئين أناساً عاديين، لهم مآسيهم التي تركوها في بلادهم وتعود لتداهم يومياتهم من وقت إلى آخر. 

يصوّر لوتش كما كان دائماً يصوّر، بطبيعية ومن دون أي إضافة أو نقصان، متعقباً ما يخدم قضيته فقط، بأسلوب مكثف، لا يهتم الا بالضروري والحاسم. كل قطعة ضرورية لبناء الحكاية، وفي هذا النمط أضحى كاتب السيناريو بول لافيرتي فناناً يتماهى مع إخراج لوتش. يبدو لوتش مؤمناً بأن التكاتف بين البشر قد يخرج بنتيجة، ولا يزال ملتزماً  به، وكأنه ليس لديه خيار آخر. فأي تراجع في مثل عمره عن قناعاته يعني خيانة للذات وتراجعاً عن كل ما آمن به من قيم طوال حياته. التزام قد يبدو غير منطقي في زمن تغلب عليه المصالح والكراهية والأنانية والجشع المادي، ولكن هذا هو كن لوتش، ولن يغير رأيه وهو على مشارف التسعين. 

ما يقوله لوتش، بالشفافية والوضوح اللذين عودنا عليهما، وكان مدرسة فيهما، هو أن المستضعفين والمقهورين يتقاتلون في ما بينهم، أما الأنظمة الاقتصادية والسياسية المستبدة التي تتسبب في مآسيهم، فلا يطالها أي مكروه. فيلمه يعج بالضحايا، ضحايا العنف الذي ترك آثاراً واضحة، أكانت في العقل أو في الجسد. لكن الضحايا والمسحوقين يحاولون مساعدة بعضهم بعضاً، بعدما تخلى عنهم الجميع. وفي هذا المجال، يقدّم لوتش درساً محترماً في الإنسانية مراهناً على 'الشيوعي الصغير' الذي في داخل بعضنا. 

لا يوفّر لوتش أحداً من سهامه: النظام السوري وداعش في مقدمة المستهدفين، في اطار شرحه خلفية الأحداث التي جرت في سوريا، وكانت سبباً في توافد هذا العدد من اللاجئين إلى أوروبا وبريطانيا.

خطابه مؤثر وإن شعر البعض انه يغرق في العاطفية ويقدّم ما يتأمله، لا ما يجري على الارض. وعليه، يبقى منصفاً لكل الجهات. بعيداً من أفلام غربية حاولت الحديث عن مآسي الشرق الأوسط بتقريبية واجتزاء. يقدّم لوتش رؤية نابعة من محاولة فهم الهاربين من الجحيم. في أحد المشاهد اللافتة، حيث نرى شقيق يارا الصغير وهو يتابع عبر الإنترنت القصف الذي تعرضت له مدرسته في سوريا، يقول لوتش أن هناك درجات حتى بين الناجين، هناك من هم أوفر حظاً من غيرهم. فثمة من يواجه العنصرية والبغض، في حين آخرون هم في مرمى الصواريخ والقنابل. 

في ختام الفيلم، يرفع اللاجئون وأهل البلدة معهم، يافطة كُتب عليها “قوة تضامن مقاومة”. شعار يختزل سينما لوتش الذي يحاول بهدوء وبمثالية لا تخبو، صون آخر جرعة أمل عالقة في وجدانه. إنها، بالنسبة اليه، مسألة حياة أو موت.  

البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في كان البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في كان

أخر اخبار سورية:

السير بدمشق ليلاً بات مغامرة خطيرة.. التخلص من 300 كلب شارد منذ بدء 2024

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1632 days old | 976,679 Syria News Articles | 3,921 Articles in Apr 2024 | 77 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في كان - sy
البريطاني كن لوتش يحنو على اللاجئين السوريين في كان

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل