فرصة ذهبية لكتاب السيناريو.. إطلاق أكبر مسابقة في العالم العربي

أعلنت نقابة المهن السينمائية المصرية، بالتعاون مع 'منصة السينمائيين المصريين'، عن تدشين أكبر مسابقة للسيناريو في العالم العربي، وبدء استقبال السيناريوهات الروائية الطويلة والقصيرة حتى 11 يونيو/ حزيران المقبل، في خطوة غير مسبوقة لدعم الإبداع السينمائي المحلي واكتشاف المواهب المصرية.

مبادرة نوعية تهدف لاكتشاف كتب سيناريو مصريين جدد

وتُعَدّ هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى حجمها واحترافيتها، حيث تسعى النقابة من خلالها إلى فتح آفاق جديدة أمام الكتاب المصريين وتسويق أعمالهم عبر كبرى شركات الإنتاج المصرية والعربية، وذلك من خلال لجان تحكيم سرية ومتخصصة تبدأ أعمالها فور غلق باب التقديم وذاك وفق بيان رسمي من نقابة المهن السينمائية النصرية.

ومن المقرر الإعلان عن السيناريوهات الفائزة، في احتفالية كبرى تُقام على هامش الدورة الثالثة من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وسط حضور نخبة من صناع السينما والنجوم والنقاد.

وكشف نقيب المهن السينمائية، المخرج مسعد فودة، عن مفاجأة وصفها بـ'التاريخية'، حيث أشار إلى أن الجوائز التي ستحصل عليها السيناريوهات الفائزة لم يسبق الإعلان عنها في أي مسابقة مماثلة، مؤكدا أن قيمة الجوائز سيتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي برعاية مجموعة من أكبر شركات الإنتاج في مصر والعالم العربي، وبالتعاون المباشر مع النقابة.

ووضعت نقابة السينمائيين عددا من الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين للمسابقة، أبرزها: أن يكون المتقدم مصري الجنسية، دون التقيد بسن معينة. وكتابة السيناريو بصيغة احترافية خاصة بالأعمال الدرامية، وليس بأسلوب القصص أو الروايات. ويتم تقييم السيناريوهات بشكل سري وشخصي من قبل لجنة التحكيم. كما يمكن تقديم أكثر من عمل، بشرط عدم تكرار نفس السيناريو بأسماء مختلفة، وإلا يتم استبعاد المتقدم. ويُمنع اشتراك أقارب أو أصدقاء مباشرين لأعضاء لجنة التحكيم أو لشركاتهم, وتُستقبل السيناريوهات حصريا من خلال منصة 'السينمائيين المصريين'، ويُطلب لاحقا استكمال المستندات المطلوبة. كما يجب أن تكون السيناريوهات باللغة العربية، ولم تُنتج أو تُباع حقوقها سابقا. ويجب تقديم السيناريو بصيغة PDF. ويُشترط أن يكون العمل أصليا، وغير مقتبس كليا أو جزئيا من أي مواد لا يملك المتقدم حقوقها. على أن تُقبل فقط السيناريوهات الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة، بغض النظر عن نوعها (كوميديا، تراجيديا، خيال علمي... إلخ).