اخبار سورية
موقع كل يوم -سيريا نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٢
قالت صحيفة 'الوطن' بأن أنقرة تعمل على تشجيع دمشق للانفتاح عليها من خلال 'التطبيع الاقتصادي'، انطلاقا من 'بوابة المعابر'.
وأوضحت 'الوطن'، نقلا عن مصادر مقربة من الجماعات الموالية لتركيا، أن 'التطبيع الاقتصادي، الذي سينتهجه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يكون أحد أهم مقاربات نظام أردوغان للملف السوري وموجه أساسي وضروري للاستدارة التركية نحو القيادة السورية في الفترة القريبة المقبلة'، مشيرة إلى أن 'التطبيع الاقتصادي ومغرياته، كفيل بإعطاء مسارات التفاوض الأمنية السورية- التركية وقطار التطبيع، تسارعا وزخما إضافيا للمضي بخاتمته 'السعيدة' إلى الشق السياسي'.
وأضافت 'الوطن، أن 'النظام التركي يسعى على أرض الواقع لإطلاق مبادرة تستهدف إعادة دمج مرتزقته، الذين يشكلون 'الفيالق' الثلاثة لما يسمى 'الجيش الوطني' في المناطق التي يحتلها، عبر تشكيل مجلس عسكري موحد وإدارة اقتصادية واحدة لإدارة مواردها الاقتصادية، والتي تشكل المعابر مع الحكومة السورية أهم جهاتها للتحصيل المالي وتدفقاته النقدية، ولفتح بوابة اقتصادية معها، ما دام ذلك يصب في مصلحة الطرفين في تعاملهما المباشر ومدخلا للتعاون والتطبيع الاقتصادي بينهما'.
ونقلت الصحيفة أنه 'في هذا الاتجاه، عمدت أمس ما تسمى 'هيئة تحرير الشام' التي يتخذ منها تنظيم 'جبهة النصرة' الإرهابي واجهة له، إلى إزالة السواتر الترابية الموضوعة على الطريق الذي يصل بين مدينتي سرمين وسراقب، والتي تشكل عائقا أمام مرور الشاحنات نحو معبر ترنبة القائم غرب الأخيرة'.
وكانت مصادر محلية في سراقب قالت في وقت سابق أن هذا الإجراء يعد 'خطوة باتجاه افتتاح المنفذ الإنساني الذي أقامته محافظة إدلب سابقا، وأن الخطوة لا يمكن أن تتم من دون ضوء أخضر من النظام التركي.
واوضحت المصادر أنه من شأن ذلك مساعدة عبور الراغبين بتسوية أوضاعهم العسكرية من المدنيين من أبناء إدلب إلى مركز المصالحة الذي أقامته الجهات السورية المختصة في 7 من الشهر الجاري في مدينة خان شيخون جنوب المحافظة، كبادرة حسن نية سورية- تركية مشتركة للدفع بترتيبات المصالحة قدما.
سيريانيوز