الأحزاب الكردية تحدد موعد إعلان رؤيتها السياسية المشتركة في سوريا

الأحزاب الكردية تحدد موعد إعلان رؤيتها السياسية المشتركة في سوريا

كشف مصدر مطّلع، الأحد، عن موعد الإعلان رسميا عن 'الرؤية السياسة الكردية المشتركة' بين المجلس الوطني الكردي (ENKS) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في سوريا بحضور كافة الأحزاب الكردية السورية.

وبحسب المصدر، سيُعقد الكونفراس الخاص بالإعلان عن 'الرؤية السياسية الكردية' يوم الجمعة المقبل بمحافظة الحسكة بحضور أكثر من 250 شخص، من بينهم أحزاب كردية سورية وشخصيات سياسية واجتماعية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والنقابات والمنظمات النسائية، وفقا لما نقله موقع 'تلفزيون سوريا'.

ومن المرجح أن يشهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، من بينها مسؤولون من التحالف الدولي ضد تنظيم 'داعش'، ومسؤولين من إقليم كردستان العراق.

وأكد المصدر أنه تم الاتفاق بين الأطراف السياسية وقائد قوات سوريا الديمقراطية 'قسد'، مظلوم عبدي، على موعد الإعلان عن الرؤية السياسية يوم الجمعة القادم، مشيرا إلى أن الموقع قد يتغير في حال حدوث أي طارئ أو أمور أخرى متعلقة بالتجهيزات اللوجستية والضيوف في إشارة إلى 'ممثلي التحالف الدولي وإقليم كردستان'.

وكشف مصدر مطلع على سير المفاوضات الكردية في شهر آذار/مارس الفائت عن اتفاق الطرفين على المطالبة بإقامة نظام لا مركزي فدرالي في سوريا.

وقال المصدر حينها، إن بنود 'الرؤية السياسة الكردية المشتركة' تنص على المطالبة بـ 'سوريا ذات نظام حكم لا مركزي يضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة بين المركز والأقاليم'.

وتتضمن الوثيقة بندا يدعو إلى 'إعادة النظر في التقسيمات الادارية للمحافظات والمناطق السورية، بما يراعي الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية'.

وتنص الرؤية على ' توحيد المناطق الكردية سياسيا وإداريا ضمن سوريا بنظام فدرالي'.

وترى الوثيقة أن 'الاسم الرسمي للجمهورية وعلمها ونشيدها الوطني يجب أن يعبر عن كافة مكونات الشعب السوري'.

وتدعو الوثيقة المؤلفة من قرابة 30 بندا إلى الاعتراف باللغة الكردية كلغة رسمية في البلاد وإلغاء المشاريع الاستثنائية بحق الأكراد السوريين بما فيها مشروع 'الحزام العربي' وتجريد الأكراد من الجنسية السورية خلال 'الإحصاء الاستثنائي عام 1962' وفق ما أكده المصدر.

احتفالات عيد 'أحد الشعانين' بحماية أمنية مشددة

رئيس دولة الإمارات يستقبل الرئيس السوري في أبوظبي

اجتماعات 'إيجابية وبناءة' بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول الملف النووي