×



klyoum.com
syria
سورية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
syria
سورية  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار سورية

»أقتصاد» تلفزيون سوريا»

معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يُقاوم تحديات الأسعار |صور

تلفزيون سوريا
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٩ نيسان ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٦

معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور

معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يُقاوم تحديات الأسعار |صور

اخبار سورية

موقع كل يوم -

تلفزيون سوريا


نشر بتاريخ:  ٩ نيسان ٢٠٢٤ 

شهد شهر رمضان المبارك ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية، ما يهدّد بتغييب العديد من العادات والتقاليد المرتبطة بحلويات العيد، وخاصّة المعمول، الذي يُعدّ من أهم مظاهر العيد في سوريا.

وبات المعمول -الرمز الأساسي على موائد السوريين في عيدي الفطر والأضحى- حلماً صعب المنال بالنسبة للكثيرين من السوريين، هذا العام، بسبب الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات صناعة الحلويات، فضلاً عن الانقطاع الطويل للكهرباء.

وبحسب ما رصد موقع تلفزيون سوريا، فقد شهدت أسعار المواد الأساسية المُستخدمة في صناعة المعمول ارتفاعاً هائلاً تجاوز الـ40%، حيث وصل سعر كيلو الطحين إلى 16 ألف ليرة سورية، والسكر 15 ألف ليرة، والعجوة من 35 ألف ليرة، بينما يتراوح سعر كيلو السمنة بين 37 و50 ألف ليرة.

وتشير التقديرات إلى أنّ كلفة كيلو المعمول، هذا العام، قد تصل إلى أكثر من 100 ألف ليرة سورية، وهو ما يفوق القدرة الشرائية للكثير من العائلات في عموم المناطق السوريّة.

وقالت إحدى السيدات التقاها موقع تلفزيون سوريا في ريف دمشق، إنّها 'اشترت مواد ومستلزمات معمول العيد بالتقسيط وعلى مدى أيام، كل يوم غرض، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار'.

وأيّدتها سيّدة أُخرى، مضيفةً: 'حتى الكهرباء بالتقسيط، المواد مكلفة جداً، انتظرت ثلاثة أيام على انتهاء عملية استواء المعمول بشكل كامل بسبب انقطاع التيار الكهربائي'، مردفةً: 'حلويات العيد طقس أساسي لدينا رغم ارتفاع أسعارها بشكل لا يتناسب مع دخلنا الشهري'.

حلول بديلة للحفاظ على تقليد العيد

أمام هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، لجأت بعض العائلات السوريّة إلى استخدام بدائل أقل كلفة لصنع معمول العيد، مثل استخدام السمن النباتي بدلاً من الحيواني، أو الاعتماد على حشوات أقل كلفة مثل العجوة والراحة بدلاً من الفستق الحلبي أو الجوز.

وتؤكد إحدى السيدات في ريف دمشق لـ موقع تلفزيون سوريا، أنّها اضطرت إلى شراء المواد على أقساط بسبب ارتفاع الأسعار، بينما تضيف أُخرى بأنها 'انتظرت ثلاثة أيام على فترات متقطعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي حتى تنتهي من استواء المعمول'.

ورغم أنّ معمول العيد بحشوة الراحة والعجوة يختلف في المذاق تماماً عن المعمول بحشوة الجوز والفستق الحلبي، إلا أنّه يوفر حلاً اقتصادياً للعائلات السوريّة التي تواجه صعوبات مالية.

وقالت السيّدة التي التقاها موقع تلفزيون سوريا: 'في أثناء زيارتي لأقربائي خلال الأعياد الماضية لم أتذوق أي من معمول الجوز أو الفستق الحلبي بسبب كلفته المرتفعة وغيابه عن موائد معظم العائلات السوريّة، منذ سنوات'.

ونتيجة الأسعار المرتفعة وصعوبة تأمينها قد تستغني بعض العائلات عن المعمول مع الاكتفاء بشراء السكاكر أو الموالح، التي أصبحت خياراً آخر، لكن بشرط استبعاد المعمول، بعد أن كانت الموالح شرطاً أساسياً يرافق المعمول والكثير من الحلويات على موائد العيد عند السوريين.

الحلويات الجاهزة: حلمٌ بعيد المنال

حتّى الحلويات الجاهزة، التي قد تشكّل بديلاً لمن لا يملك الوقت أو القدرة على صنعها في المنزل، باتت خارج متناول الكثير من السوريين بسبب ارتفاع أسعارها و'حلماً بعيد المنال'، بحسب سوريين التقاهم موقع تلفزيون سوريا في مناطق عدّة بريف دمشق.

مصانع مهددة بالإغلاق.. شراء الحلويات يقتصر على الأغنياء في سوريا

وتقول إحدى السيدات خلال حديثها مع موقع تلفزيون سوريا: 'كنتُ في الماضي آخذ مكونات البقلاوة إلى محال الحلويات ليصنعوها لي بتكلفة معقولة، أمّا الآن فنضطر لشرائها بالقطعة'.

صناعة المعمول.. تقليدٌ يقاوم الصعوبات

رغم التحديات والصعوبات الاقتصادية في سوريا، إلا أنّ صناعة الحلويات في المنزل تمثّل تقليداً مهمّاً لدى السوريين في عيدي الفطر والأضحى، حيث يحاول الكثيرون الاحتفاظ بهذا التقليد وإيجاد السبل لتجاوزها، والاستمتاع بأجواء العيد في أفضل شكل ممكن.

ومحاولة الكثير من العائلات السوريّة الحفاظ على هذا التقليد، ولو بطرق بديلة، يُظهر قدرتهم على الصمود في وجه الظروف وتجاوز التحديات، وحرصهم على إحياء طقوس العيد وشعوره الخاص.

يشار إلى أنّه مع بداية العام 2024، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكوّنة من خمسة أفراد في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 12 مليون ليرة، بعد أن كان في نهاية شهر أيلول الماضي نحو 9.5 ملايين ليرة، في وقت لم يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور بعد الزيادة الأخيرة 278 ألفاً و910 ليرات سورية، ما يعني أن الزيادة لن تكون حقيقية وفعّالة ولن توازي مستوى التضخم الهائل في البلاد.

معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور

أخر اخبار سورية:

دليلك لزيارة سوريا: فيش هجرة وجوازات وتسوية وضع وبطاقة أمنية قد لا تكفي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 978,913 Syria News Articles | 6,155 Articles in Apr 2024 | 21 Articles Today | from 61 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور - sy
معمول العيد في المنزل السوري.. تقليد يقاوم تحديات الأسعار صور

منذ ٠ ثانية


اخبار سورية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل