اخبار سورية
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٤
تجددت للأسبوع الثالث على التوالي المظاهرات ضد «هيئة تحرير الشام» في مناطق عدة بريفي حلب وإدلب شمال غربي سورية تطالب بإسقاط زعيم الهيئة «أبو محمد الجولاني»، بحسب موقع تلفزيون «سورية» والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخرج المئات في مدن وبلدات بريفي إدلب وحلب عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط «الجولاني»، في تكرار للاحتجاجات التي أججها مقتل شاب تحت التعذيب في سجون الهيئة.
وجرت المظاهرات في مدينة ادلب وبلدات أريحا وكللي وحزانو وبنش والدانا وسرمدا في ريف إدلب، ومدينة الأتارب في ريف حلب الغربي للمطالبة أيضا بالإفراج عن المعتقلين في سجون «الهيئة»، ومحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب في السجون، وتنديدا بتضييق «الهيئة» على الأهالي في مناطق سيطرتها.
كذلك تضامن المتظاهرون في السويداء مجددا مع إدلب، مطالبين بإسقاط «الجولاني»، في ظل استمرار انتفاضتهم منذ أسابيع.
وتزامنت المظاهرات الجديدة ضد «هيئة تحرير الشام» أمس، مع إعلان «الهيئة» تبرئة القيادي البارز فيها (أبو ماريا القحطاني) من تهمة العمالة الموجهة إليه، وإفراجها عنه بعد 205 أيام من اعتقاله، بحسب موقع تلفزيون «سورية».
وقال المرصد إن عدد الإصابات جراء إطلاق نار عشوائي من قبل أنصار القيادي «أبو ماريا القحطاني» احتفالا بخروجه من سجون «الهيئة» أسفرت عن إصابة 5 أشخاص بينهم سيدة، في مخيم صابرين بمنطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وتسبب إطلاق الرصاص العشوائي من قبل أنصار «القحطاني» في حالة رعب شديدة بين المدنيين في المخيمات.
وكان القحطاني خضع للإقامة الجبرية منتصف اغسطس الفائت إثر اعتقال خلية تعمل لصالح «التحالف الدولي» واعتراف أفرادها بتورطه.
وأعلنت هيئة تحرير الشام عن تجميد مهام وصلاحيات القيادي في صفوفها أبو ماريا القحطاني.