اخبار سورية
موقع كل يوم -سيريا سكوب
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢١
أفادت مواقع معارضة، بوقوع معارك دامية ما زالت متواصة حتى الآن بين مسلحي ما تسمى 'هيئة تحرير الشام'، وتنظيم 'جند الشام'.
حيث وردت المعلومات بأن خمسة عشر عنصراً من 'الهيئة' أُسروا خلال محاولة اقتحام موقع يتمركز فيه 'جند الشام'، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
وذلك بعد أن أرسلت “الهيئة”، مساء الأحد، 5 أرتال مدججة بالسلاح الثقيل والرشاشات المتوسطة، إلى جبل التركمان بريف اللاذقية، وإلى محيط مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب.
بهدف قتال جماعة “الشيشاني”، وجماعة 'أبو فاطمة التركي' المستقلة، وجماعة 'السلطان عبد الحميد'، بسبب الخلاف على النفوذ في المنطقة التي يتقاسمها الإرهابيون.
إلى ذلك، ظهرت أنباء في الأوساط المعارضة، تفيد باتفاق توصل إليه المدعو 'أبو مسلم الشيشاني' متزعم 'جند الشام' وممثلين عن 'هيئة تحرير الشام'، نص على تسليم المطلوبين، وخروج مجموعتي “الشيشاني” و “مهر الدين” من المنطقة.
إذ ذكر في هذا السياق أن 'الشيشاني' ونحو سبعين من حراسه غادروا المكان الذي استقروا فيه في جبال التركمان، في حين رفض بعض المسلحين الأجانب من مجموعات أخرى إلقاء أسلحتهم والمثول أمام ما يسمى 'بالمحكمة الشرعية'.
لينشر موقع آخر، مقطع فيديو قيل إنه لمعارك شرسة بين مسلحي 'الشيشاني' ومسلحين تابعين 'لتحرير الشام' في شمال غرب سوريا، لافتاً إلى أن الصراع بين التنظيمين الإرهابيين يتواصل منذ عدة أشهر.
وفي الشأن ذاته، ذكرت مصادر صحفية سورية، أن قوةً تابعة 'للهيئة' التي يقودها 'أبو محمد الجولاني'، هاجمت مقرات تابعة لـ'جند الشام' في مدينة جسر الشغور.
وذلك للهيمنة عليها مع ريفها الممتد إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حيث جبال التركمان التي تمثل أحد أهداف الحملة العسكرية للهيئة.
كما أفادت المصادر أن الاشتباكات بين 'تحرير الشام' و'جند الشام' تتواصل داخل جسر الشغور، باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفي أطراف جبل التركمان، وسط أنباء مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
وفي ذات السياق، يذكرأن الإرهابيين الأجانب (الذين قدموا إلى سوريا من ألبانيا وأوزبكستان وطاجيكستان وروسيا والصين)، أصدروا بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى وقف إراقة الدماء والجلوس على طاولة المفاوضات..
شاهد أيضاً: أردوغان يمدد رخصته المزعومة للعبث في سوريا والعراق.