اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
الجماهير|| حسن أسعد..
انطلقت أمس فعاليات مهرجان أسواق إدلب الأول بعد التحرير، بحضور ورعاية وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، ومعاون وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان.
وشهد حفل الافتتاح مشاركة واسعة من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، بمختلف الشرائح الاجتماعية والفعاليات الاقتصادية على مستوى سورية، حيث توافد الزوار لمتابعة الحدث الاقتصادي الأهم، الذي تقام فعالياته على أرض إدلب، عاصمة الثورة والتحرير.
وأكد أحمد الإسماعيل، الإعلامي والإداري للمهرجان، أن عدد زوار المعرض وضيوفه بلغ في اليوم الأول أكثر من 85 ألف زائر. وأوضح أن جديد هذا العام يتمثل في مشاركة منشآت ومؤسسات إنتاجية وخدمية من مختلف محافظات سورية، بالإضافة إلى إدخال خدمة الاتصالات وتقديمها للزبائن لأول مرة في المهرجان.
• إشادة بالمهرجان اقتصادياً واجتماعياً
أكد المشاركون في المهرجان من أصحاب المنشآت وأجنحة العرض أهمية هذه الفعالية اقتصادياً واجتماعياً، مشيدين بحسن الاستقبال والتنظيم الرائع الذي لمسوه عملياً.
وعلى هامش الفعالية، التقت 'الجماهير' بعدد من الزوار وأصحاب المنشآت، حيث قال براء طالب:
'جئت لأطلع على الأسعار، خاصة لوازم المدارس، حيث توجد تشكيلة واسعة تلبي حاجة المتسوقين. أسعار المهرجان أقل من الأسواق بسبب المنافسة بين العارضين، كما أن المهرجان يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية بالمحافظة.'
بدوره، قال مهند الدغيم:
'المهرجان فرصة حقيقية للتعرف على المنتجات وأسعارها، مما يتيح للمواطن تسوق مستلزماته بتنوع كبير. كما أنه يعزز العلاقات الاجتماعية بانفتاحه على زوار من محافظات أخرى.'
من جانبه، أشار جابر سواس (صاحب منشأة):
'المهرجان يوفر للمواطنين فرصة التسوق بأسعار مخفضة، خاصة مع البيع بالجملة. لاحظنا إقبالاً كثيفاً ليل الافتتاح بسبب تنوع المعروضات. هذا العام تميز بزيادة أعداد الزوار من المحافظات الأخرى، مما يعزز العلاقات الاجتماعية والمنافسة الشريفة.'
• مشاركات مميزة وتطلعات للمستقبل
عبد العزيز باشوري (صاحب منشأة من حماة) قال:
'هذه مشاركتنا الأولى باسم مؤسسة مصعب شاكر للبقوليات والأغذية بمناسبة التحرير. التوقيت مناسب لصرف الرواتب، مما شجع الحركة الشرائية. المهرجان يعزز التعارف بين التجار، والتنظيم كان ممتازاً. وجود الكهرباء في إدلب أعاد لنا معنى الحياة الحقيقية.'
من جهته، ذكر أحمد معلم (صاحب منشأة الرونق للألبسة الشرعية):
'شهدنا إقبالاً كبيراً، والتنظيم كان أكثر من رائع. لكن ننصح بتنظيم الأقسام في المهرجانات القادمة لتجنب العشوائية. الإقبال على الألبسة الشرعية كان ملحوظاً، والتحرير وفر أجواء تسوق آمنة.'
يذكر أن المهرجان يمثل نقلة اقتصادية واجتماعية لإدلب بعد التحرير، وسط تطلعات لتكراره في محافظات أخرى.