تسهيلات جديدة لحركة الشاحنات بين سوريا ولبنان لتعزيز التبادل التجاري

دمشق-سانا

في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين سوريا ولبنان، وبما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة، بحث وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر مع وفد من نقابة مالكي الشاحنات اللبنانية العاملة على خط الترانزيت، برئاسة أحمد الخير، سبل تسهيل حركة الشاحنات بين البلدين عبر المعابر الحدودية، وتذليل العقبات التي تعترض انسياب النقل البري.

دعم حكومي سوري لتسهيل العبور وتعزيز التبادل التجاري

أكد الدكتور بدر خلال اللقاء الذي عُقد في مبنى وزارة النقل بدمشق، حرص الحكومة السورية على تقديم التسهيلات اللازمة لعبور الشاحنات اللبنانية، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الاقتصادي والإقليمي.

وأوضح الوزير أن وزارة النقل مستعدة لدراسة المطالب التي تقدم بها الوفد اللبناني، والعمل على وضع حلول عملية تضمن استمرار حركة الشاحنات بانتظام، بما ينعكس إيجاباً على التبادل التجاري بين البلدين.

تقدير لبناني للجهود السورية وتأكيد على أهمية التنسيق

من جانبه، عبّر رئيس الوفد اللبناني أحمد الخير عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة السورية في سبيل تسهيل حركة الشاحنات اللبنانية، مؤكداً أهمية تعزيز التواصل بين الجهات المعنية في البلدين لمواجهة التحديات التي تعترض قطاع الترانزيت.

حضور رسمي ومؤسساتي

شارك في اللقاء عدد من المعنيين بقطاع النقل في سوريا، من بينهم:

مديرا النقل الطرقي وتنظيم البضائع في وزارة النقل، ورئيس اتحاد شركات الشحن الدولي في سوريا، ورئيس جمعية النقل المبرد، ورئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني.

تُعد حركة الشاحنات والنقل البري بين سوريا ولبنان من الركائز الأساسية في دعم التبادل التجاري الإقليمي، حيث تواجه هذه الحركة تحديات لوجستية وإدارية تتطلب تنسيقاً دائماً بين الجانبين ، ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.