إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تعزيز الصمود المحلي في سوريا بدعم دولي

أطلقت وزارة الزراعة السورية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) المرحلة الثانية من مشروع تعزيز القدرة على الصمود المحلي، وذلك خلال فعالية رسمية أقيمت في فندق غولدن مزة بدمشق، بحضور ممثلين عن الحكومة والمنظمات الدولية.

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الدكتور أمجد بدر أن المشروع يأتي ضمن جهود الحكومة السورية لتحسين واقع الفلاحين، مشدداً على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الفاو التي نفذت المرحلة الأولى من المشروع. وقال: 'نواجه نقصاً كبيراً في الموارد، لكننا نعمل على تجاوز العقبات بالتعاون مع شركائنا الدوليين'.

من جهته، أشار طوني العتل، ممثل منظمة الفاو، إلى أن المشروع يهدف إلى دعم القطاع الزراعي الذي يُعد مصدراً أساسياً لسبل العيش في سوريا، مؤكداً أن التركيز في هذه المرحلة سيكون على الأسر النازحة والعائدة، وذوي الإعاقة، من خلال منح مشاريع صغيرة تعزز الصمود المحلي.

المرحلة الثانية من المشروع

وتنفذ بتمويل من حكومة المملكة المتحدة عبر وزارة الخارجية والتنمية الدولية، ما يعكس التزام بريطانيا بدعم التعافي الاقتصادي والاجتماعي في سوريا.

وفي هذا السياق، قال نائب مدير التنمية في سوريا، ديريك ماركويل: 'نتطلع إلى استقرار سوريا، وسنواصل دعم النساء والمساواة بين الجنسين، وتعزيز الإنتاج الغذائي المتكيف مع الظروف الحالية'.

أبرز نتائج المرحلة الأولى:

– دعم أكثر من 81,700 مزارع – وصول المشروع إلى أكثر من 500,000 مستفيد مباشر وغير مباشر – تنفيذ برامج تدريب على مهارات الأعمال – دعم الإنتاج الحيواني والري – تمكين النساء وذوي الإعاقة والنازحين والعائدين

ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية، ويهدف إلى بناء صمود المجتمعات المحلية في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، مع التركيز على الإنسان كأولوية في جهود التنمية المستدامة.