خاص | دمج للمراحل وترتيبات جديدة.. كم ستكون حصة الشمال السوري وسلطة اﻷسد من أعداد الحجاج؟

تقوم لجنة الحج السورية العليا بترتيباتها للتنسيق مع السلطات السعودية لهذا العام، من أجل تيسير أداة الشعيرة لآلاف الحجاج السوريين ممن يعيشون في الشمال السوري وتركيا.

وفي إفادته لقناة حلب اليوم قال هشام محمد الخطيب المتحدث باسم اللجنة، إنهم وقعوا يوم الثلاثاء الفائت عقدا مع المملكة العربية السعودية يخول اللجنة خدمة الحجاج السوريين الذين يسكنون في الشمال السوري وعلى اﻷراضي التركية، حيث سيكون تفييز جوازات السفر للحجاج من قنصلية المملكة العربية السعوديه في إسطنبول.

وأضاف أن عمل لجنة الحج سينحصر في الشمال السوري بمكتبي باب الهوى وباب السلامة وفي تركيا بمكاتب غازي عنتاب والريحانية وإسطنبول.

وسيصدر قريباً قرار شروط التسجيل، ولكن بسبب ضيق الوقت سيتم دمج بعض المراحل، حيث يؤكد الخطيب أنه سيتم إلغاء فترة التسجيل، إذ يصدر القرار قبل العيد ويبدأ التسديد مباشرة عقبه.

ولا تزال اللجنة تدرس شروط التسجيل 'حتى تكون مناسبة للجميع'، ولكن 'مبدئيا سيتطلب اﻷمر جواز سفر صالح لمدة ستة أشهر على الاقل مع إثبات صلة القرابة إذا وجد محارم ودفع كلفة الحج وليس رسم التسجيل لأن مرحلة التسجيل ستلغى'.

وأضاف المتحدث أن الفترة المتوقعة للتسجيل ستكون من اﻷيام اﻷولى بعد العيد مباشرة إلى نحو 20 – 25 يوماً، فيما الموضوع لا يزال قيد الدراسة لتحديد القرابات اللتي يحق لها السفر وفترة فتح مجال التسديد عقب العيد.

وحول عدد الحجاج الذين بإمكانهم التسجيل قال الخطيب إن كامل حصة الجمهورية العربية السورية تبلغ 22 ألفاً، وستدير لجنة الحج ربع هذا العدد؛ أي ما يعادل 5500 شخص لهذا الموسم.

ونوّه أن ذلك سيكون بشكل مستقل تماماً عن حصة سلطة الأسد في كل المراحل بدءاً من التسجيل إلى التفييز وحتى الوصول لمكة والمدينة وأداء مناسك الحج.

أما بالنسبة لرسم التسجيل فقد أوضح الخطيب أن تحديد المبلغ يحتاج إلى دراسة أعمق لكنه سيكون قريبا مما كان في العام الماضي، منوهاً بأن كلفة الحج في العام الماضي كانت 4250 دولار، وهناك زيادة بسيطة لهذا العام بسبب أن تأشيرة الطائرة من إسطنبول ستكون أعلى.

وتتضمن كلفة الحج عادة المستلزمات اﻷساسية للحاج من حقائب ومناشف إحرام للرجال وأغطية الصلاة للنساء وتذاكر الطيران وحجوزات السكن في مكة والمدينة وكافة التنقلات ضمن المدن والمشاعر المقدسة مع وجبة طعام واحدة يومياً.

وكانت سلطة اﻷسد قد أعلنت منذ أيام عودة تسلمها لملف الحج من الرياض، لهذا العام، وذلك بعد سحبه منها لمدة 12 عاماً.