اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ازداد الحديث عن الاختطاف خلال الساعات القليلة الفائتة، وسط أنباء تفيد باختفاء 3 شابات في اللاذقية وطرطوس وحلب، فيما استطاع سناك سوري التواصل مع عائلة الشابة آية عيسى في طرطوس والتي أكدت اختفاء ابنتهم البالغة من العمر 17 عاماً.
وقالت عائلة 'آية عيسى' لـ'سناك سوري'، إن ابنتهم توجهت إلى مدرستها كالمعتاد يوم الخميس الفائت، ولم يعرفوا باختفائها حتى نهاية الدوام المدرسي حيث لم تعد إلى المنزل وبعد التواصل مع المدرسة أخبروهم بأنها لم تحضر اليوم للدوام أبداً.
وكانت والدة 'آية' قد خرجت في فيديو تداوله ناشطون في فيسبوك، أعلنت فيه إضرابها عن الطعام حتى تعود ابنتها، مناشدة 'أصحاب الأيادي البيضاء' والأمن العام بمساعدتها.
الأم وجهت رسالة إلى ابنتها أن تعود إن كانت تسمعها، مؤكدة لها أنها تحبها، كما وجهت رسالة إلى كل من يعرف أين هي ابنتها أو 'أخذها' ألا يلمسها أو يؤذيها، وقالت: «كنت شوف حرقة قلب هالأمهات بس ما توقعت يصير فيني هيك كمان».
يوم الخميس الفائت، تداول ناشطون أيضاً صورة قالوا إنها للشابة 'راما سرميني' 15 عاماً من مدينة حلب، وقالوا إنها مفقودة، قبل أن يعلنوا عودتها لاحقاً دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وفي ريف جبلة تحديداً قرية 'عين شقاق'، سرت أنباء عن اختفاء اليافعة 'نغم فادي حمادة'، حيث خرجت والدتها في فيديو تكشف فيه عن اختفاء ابنتها وتوجه نداء إنساني لمساعدتها في العثور عليها وإعادتها إلى منزلها.
في أثناء ذلك، تداول ناشطون فيديو يظهر شابة مكممة الفم، وشخص يعتدي عليها بالشتائم والضرب، وقيل إنها تعود للشابة 'نغم' ولم يستطع سناك سوري التأكد من هوية الشابة التي ظهرت في الفيديو.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية قال في مؤتمر صحفي مؤخراً، إن لجنة التحقيق بحوادث الاختطاف في الساحل السوري راجعت 42 حالة تم الإبلاغ عنها في 4 محافظات وتبيّن أن 41 حالة منها لم تكن حوادث اختطاف وأن حالة واحدة ثبت فيها الاختطاف وتمت إعادة الفتاة بسلام، وأوضح أن عمل اللجنة غطى الفترة منذ بداية العام الجاري وحتى العاشر من أيلول الماضي.
وتابع أن اللجنة تابعت السجلات الرسمية التي احتوت على شكاوى ذوي الضحايا، واستمعت إلى النساء والفتيات المعنيات وذويهن، وزارت المواقع التي أُشير إليها في السجلات ومنشورات وسائل التواصل، وقد تبيّن أن إحدى وأربعين حالة من هذه الشكاوى لم تكن حالات اختطاف.
يذكر أن 'منظمة العفو الدولية' أعلنت في تموز الماضي أنها تلقت تقارير موثوقة منذ شباط تفيد باختطاف ما لا يقل عن 36 امرأة وفتاة من الطائفة العلوية، في 'اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة'، مشيرة إلى أنها وثقت 8 حالات اختطاف وقعت في وضح النهار لخمس نساء و3 فتيات دون 18 عاماً، وفي جميع الحالات عدا واحدة تقاعس عناصر الشرطة والأمن عن إجراء تحقيق فعال لمعرفة مصير المختطفات بحسب التقرير.




































































