اخبار سورية
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٢
كشف رئيس فرع اتحاد النحالين العرب في سورية، إياد تيسير دعبول، أن الإنتاج الحالي من العسل يقدر بحوالي ألفي طن من العسل يحتاج منها السوق المحلي إلى 1200 طن تقريباً ويبقى لدينا حوالي 800 طن نبحث عن أسواق لتصديرها.
وأوضح دعبول بحسب ما نقلت صحيفة 'الوطن' المحلية، أن عدم وجود منافذ تصديرية لتلك الكميات سيؤدي إلى كسادها في الأسواق وسينعكس ذلك الأمر سلباً على المربين. ولذلك تمت دعوة وفوداً من بعض الدول العربية للمشاركة في هذا ا لمهرجان الرابع للعسل السوري والمعرض المترافق معه للاطلاع على إنتاجنا من العسل والتباحث مع المنتجين السوريين بهدف عقد صفقات تصدير للعسل ومنتجات النحل إلى تلك الدول.مضيفاً أن عملية التسويق لا تقل أهمية عن عملية الإنتاج.
ولفت إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل، وهذا يتطلب إعفاء جميع مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل وتصديره من الرسوم والجمارك لتشجيع المربين للعودة العملية الإنتاجية التي تشكل جزءاً مهماً في قطاع الزراعة وتعمل فيها آلاف الأسر المنتجة، إضافة إلى الدور الكبير للنحل في زيادة الإنتاج الزراعي في وحدة المساحة والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عملية دعم تربية النحل بشكل يساعد على توسعها في كل المناطق. وحذر دعبول من الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية في الزراعة وخاصة المهربة منها وهي غير صديقة للبيئة والتي تؤثر بشكل كبير في حياة النحل، ويمكن أن تدمر الثروة النحلية. وشدد على ضرورة تعميق الوعي لدى المزارعين بأهمية النحل في زيادة إنتاجهم وتطوير نوعيته. ونوه رئيس الفرع إلى الصعوبات التي يعانيها قطاع تربية النحل في عملية تصدير منتجاته المميزة والتي تعتبر من أهم الإنتاج في الوطن العربي. وبحسب دعبول، وكان في سورية قبل الأزمة أكثر من ٣٠ ألف نحال يملكون ٦٣٢ ألف خلية نحل تراجعت هذه الأعداد لتصل في عام ٢٠١٦ إلى ١١٥٠ خلية فقط وبلغ الإنتاج حينها حوالي ٤٠٠ طن سنوياً من العسل. وأشار إلى أن هذا الواقع دفعنا في اتحاد النحالين العرب إلى العمل على توفير الدعم للمربين من خلال تأمين الخلايا ومستلزمات الإنتاج بشكل مجاني بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية ووزارة الزراعة. ولذلك لتعويض جزء مما خسره المربين ولتجاوز هذه الأزمة، ووصلنا اليوم إلى ما يزيد على ٤٠٠ ألف خلية وأكثر من ألفي طن من العسل، نتيجة الدعم والمتابعة التي قدمت للمربين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج للنحالين في سورية.
ولفت إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل، وهذا يتطلب إعفاء جميع مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل وتصديره من الرسوم والجمارك لتشجيع المربين للعودة العملية الإنتاجية التي تشكل جزءاً مهماً في قطاع الزراعة وتعمل فيها آلاف الأسر المنتجة، إضافة إلى الدور الكبير للنحل في زيادة الإنتاج الزراعي في وحدة المساحة والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عملية دعم تربية النحل بشكل يساعد على توسعها في كل المناطق.
وحذر دعبول من الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية في الزراعة وخاصة المهربة منها وهي غير صديقة للبيئة والتي تؤثر بشكل كبير في حياة النحل، ويمكن أن تدمر الثروة النحلية.
وشدد على ضرورة تعميق الوعي لدى المزارعين بأهمية النحل في زيادة إنتاجهم وتطوير نوعيته. ونوه رئيس الفرع إلى الصعوبات التي يعانيها قطاع تربية النحل في عملية تصدير منتجاته المميزة والتي تعتبر من أهم الإنتاج في الوطن العربي.
وبحسب دعبول، وكان في سورية قبل الأزمة أكثر من ٣٠ ألف نحال يملكون ٦٣٢ ألف خلية نحل تراجعت هذه الأعداد لتصل في عام ٢٠١٦ إلى ١١٥٠ خلية فقط وبلغ الإنتاج حينها حوالي ٤٠٠ طن سنوياً من العسل.
وأشار إلى أن هذا الواقع دفعنا في اتحاد النحالين العرب إلى العمل على توفير الدعم للمربين من خلال تأمين الخلايا ومستلزمات الإنتاج بشكل مجاني بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية ووزارة الزراعة. ولذلك لتعويض جزء مما خسره المربين ولتجاوز هذه الأزمة، ووصلنا اليوم إلى ما يزيد على ٤٠٠ ألف خلية وأكثر من ألفي طن من العسل، نتيجة الدعم والمتابعة التي قدمت للمربين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج للنحالين في سورية.