اخبار سوريا
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخر بإطلاق رصاص من شخصين مجهولين على دراجة نارية، بمدينة اعزاز بريف حلب شمالي سوريا.
وقال عضو العلاقات الإعلامية بمحافظة حلب، عبد القادر حج عثمان، إن مجهولين على دراجة نارية أطلقوا الرصاص على مكتب لبيع السيارات في مدينة اعزاز شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل اثنين على الفور وإصابة اثنين آخرين ليتوفى أحدهما متأثرًا بإصابته.
وأضاف حج عثمان لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 7 من أيار، أن الأمن العام باشر بالتحقيق بالحادثة، مشيرًا إلى أنه لم يلقِ القبض على الفاعلين حتى الآن.
ينحدر اثنان من القتلى من مدينة أخترين، بينما الثالث من مدينة صوران بريف حلب الشمالي.
وأشار عضو العلاقات الإعلامية بالمحافظة، إلى أن مصادر من أقارب الضحايا رجّحت أن الحادثة تعود لأسباب اجتماعية لم يوضّحها، نافيًا أن تعود الحادثة إلى أسباب سياسية.
ولم تعلّق المعرفات الحكومية الرسمية على حادثة القتل، حتى لحظة تحرير الخبر.
تكثر حوادث القتل في المنطقة لأسباب يتعلق بعضها بالمواقف السياسية، وأخرى اجتماعية، أو لدوافع اقتصادية، ويسجّل معظمها ضد مجهول.
وتحاول الحكومة السورية من جانبها ضبط الوضع الأمني المنفلت، عبر نشر حواجز أمنية وتفعيل مراكز الشرطة وتسيير دوريات.
في 22 من نيسان الماضي، قتل ستة أشخاص من عائلة واحدة بحي الشيخ سعيد، في حلب، من قبل اثنين مجهولين على دراجة نارية.
محمد السعيد، مدير المكتب الإعلامي في جهاز الأمن العام بحلب، قال لعنب بلدي حينها، إن مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا الرصاص على تجمع لعائلة ميدو أردى ستة قتلى منهم.
وأضاف أن الأمن العام ما زال يحقق بالحادثة دون الوصول إلى مرتكبي حادثة القتل.
ورجّح السعيد حينها أن تعود الحادثة لأسباب سياسية، تتعلق بموقف القتلى المؤيد للنظام السوري السابق، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الأمن العام لم يتوصل إلى معلومات ثابتة لدوافع القتل.
وندد حينها مدير المكتب الإعلامي بحادثة القتل، داعيًا إلى اللجوء إلى القضاء والأمن.
وتحتل سوريا المركز الأول على مستوى الدول العربية في مستوى الجريمة، بمعدل 68.1، وفق مؤشر قياس الجريمة في قاعدة بيانات “Numbeo”.
وتراجعت إلى المرتبة الثانية بعد أفغانستان على مستوى الدول الآسيوية، والمرتبة الثامنة عالميًا، من بين 147 دولة شملها التقييم.
قاعدة بيانات “Numbeo” من أكبر قواعد البيانات في العالم التي تهتم بتقييم مستوى الجريمة ودرجة الأمان في دول العالم، وذلك من خلال قياس معدلات ارتكاب جرائم القتل العمد والسطو والسرقة بالإكراه والاغتصاب وغيرها من أشكال الجريمة.
سوريا الجديدة أمام تحدي نزع السلاح