جدل في دير الزور بعد تعيين دكتور في التاريخ نائباً لعميد كلية الهندسة

أثار قرار تعيين أكاديمي يحمل شهادة دكتوراه في التاريخ نائباً لعميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة الفرات جدلاً في مدينة دير الزور، بين من اعتبره خطوة تثير التساؤلات حول معايير الاختيار في المناصب الأكاديمية، وآخرين رأوا أنّ التعيين يدخل ضمن الصلاحيات الإدارية المعتادة.

وأثارت منصة 'صوت المدينة' المحلية الأمر، حيث شاركت منشوراً للأكاديمي الحاصل على دكتوراه في التاريخ، وهو يشكر رئيس جامعة الفرات على تعيينه، وعلّقت المنصة: «الجامعات عندنا تثبت يوماً بعد يوم أن التخصص لا قيمة له… المهم الولاء، وبعدها كل الأمور “تمشي بالبراغي والواسطات وتمسيح الجوخ”».

وفي بحث لـ'سناك سوري' عن اسم نائب عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية 'أنور العوا'، تبيّن بالفعل أنه حاصل على دكتوراه في التاريخ كما يوضح الموقع الرسمي لجامعة الفرت، كما أنها نشرت خبر تعيين 'العوا' كنائب لعميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها موضوع التعيين في مناصب بعيداً عن التخصصات، ولطالما أثار هذا الموضوع الجدل وقوبل برفض كبير من غالبية السوريين، ولعلّ أشهر حادثة مماثلة جرت عام 2020، حين تم تعيين 'دارم طباع' كوزير للتربية وهو حاصل على دكتوراه في الطب البيطري تخصص أمراض ضرع الأبقار.